خاطبتها بكل جوارحي خاطبتها بكل جوارحي وما يحمل القلب في جوانحي محبتها تستدعي نضج تولعي ولظى شوقي حين ينطق تطلعي لها من أنفاسي صهارة الجوى ألفة ومن الأحداق صرخة الهوى رجفة أخاطبها بالجد لكي ترتوي وما ارتواء الحبيب إلا بنغمات من أعماق الوجد لها لذة وآداب الحنين بهمس دافىء يخترق الحدود بلباقة شاعر يتركها في نيران الشغف وصخبه بحر حب يتلاطم ناديت قلبها ليحفظ مودتي ويزهد في شوقي و معزتي يجود علي بالأنس حين أناجيه ويجمعني بكل ما استجد في ناديه خاطبتها كي يستقر نبضي ويتسنى لي الاستمتاع بجميل حضي ما حرك الفؤاد إلا ود وصال ضمته الروح ومخارج شوقها وألفته حتى صار للحياة بهجتها وطأت قلبا وسطوته حب جارف له طلعته يهب كالنسيم طيبه ويهز أركاني طبعه هكذا أخاطبه .بقلمي سعدالله بن يحيى