بوح للأديبة حياة الحكي
(بوح)
لم أتوقع بأنني أستطيع أن أبكي إلا على بعادك
ولم أسمع شهشقة صوتي بغصة البوح إلا على فراقك
قل لي ماذا أفعل؟
في حديقتي ألتجأت للهدوء رأيتك بكل الورد
في السماء أردت أن أبتعد كنت ظاهرا ك النجم
في طريقي هربت قدماي قاصدةأطلالي
فلامست راحتي آثار التراب حيث كنت تخطو بخطواتك ف انحنيت لها وأخذت حفنة من حبيبات أتربتها كي أشتم عطرك الذي أنساب إليها بعد أن أمطرت رحيقا من قطرات جبينك عندما كنت تتقصد المجىء ألي متلهفا عاشقا وتتحمل حريق الشمس كي تراني بأعينك الهاربة من كل التعب فيستريح نظرك لرؤيتك وجهي وتعيد لروحك أنفاسها بعد تقبيلك خدي وتغمرني حاضنا لي بين ذراعيك ك أول أنثى قدمها الله لك ك حورية سماوية قد أخبرتني بذلك بكامل فكرك وبنبضات قلب عشقك المتيم بالشغف....
ها هنا أطلالي ...وحفنة التراب بين يدي
سأنثرها داعية من إيماني لعل الله يجمعني بلقائك..
أنغماس الشمس بالأفق البعيد شاهدة لحزني وسأقدم لنفسي عرفانا وهو الصمت الذي يقول لي رويدا رويدا فالصبر مفتاح الفرج وبعد العسر يسرا وهذا القدر سيكتب ماهو لي نافعا معك وسيرحل بإذن القادر كل ذنبي....
أقسم بربي ...هذا كلام حبي....
بقلمي حياة الحكي
تعليقات
إرسال تعليق