لهيب في فؤادي للشاعرة د.صباح عبد القادر

لهيبٌ في فُؤادي ************************ دكتورة صباح عبدالقادر أحمد ************************ بعدَ ما ضاعَ كياني واتِّزاني بعد ما كان الفراقْ بعد سُهْدٍ واحتراقْ هَطَلتْ سحاباتُ دُموعي وتوالت ذكريات من لقانا؛ وعناقََا كان دفئََا لفُؤادي وحنانا آهٍ يا حبيبي كم أشعلتُ بين جوانِحي نارَ الاشتياقْ فسكبتُ عذاباتي آهاتٍ بالقلم الجريح فيا من مزَّقتَ بالهجران قلبي وتركتني حيرى في مدار شعوري يا من حرَّكتَ في داخلي عملاقَ حبي يوم كنَّا عاشقين الدفء أنت وحدك يا حبيبي وشطٌّ يفيضُ أمانَا يا منْ يملكُ همسي ونشيدَ أنسي يا سرَّ الابتسامةِ يا كُلَّ نفْسي ناديتك وسأظل أناديك يا ساكن قلبي إلى الأبد. يا من رتَّب نبضي في الشريان؟ وقعتُ في الحب حبيبي طوال حياتي، كنتُ وحيدةََ من أجلك أحببت العالم صدق القلب ولم يبحْ وكنت أعلم أنَّ الخير بقربك فاطمأنت روحي وطردتُ الجفاف من صدري. وكنتُ الأكثر إخلاصََا وحنانََا، يكفيني أنك أعطيتني عشق الحياة وعشق الأمل وسأظل صامدة في محراب حبِّنا الأول،وأصالة عشقنا الماضي وسأبني أنقى عالم بالهوى سأقول لك قصيدةََ ونشيدَا أنا أصفك بأنك مقدس ما نسيت في يوم هواك ولا أندم على ...