خائفة للشاعرة القديرة د.انتصار عبد الهادى
خائفة …
خائفة من شيء ما..لا أعرف ما هو، لكنه شعور مُتعب يطرح سؤالًا: هل يمكن لتراكمات الشوق أن تصل بي إلى هذه المرحلة من الخوف والحزن، وكأن الشعور بالوحدة الموحشة قد سلبني الإحساس بالأمان؟ يا ويلتي! عاشقة والعشق قدر، فلما يُلام من يهوى؟ إني أحبك، لا أخشى عزولًا أو متودداً أغواه ضعفي. وإن ساق المُنى!! سأبوح بحبي لك وبكل تطرفي. ولو عن الهوى تابت كل القلوب
قلبي هيهات هيهات عن حبك يتوب. وسأظل أمارس طقوس العشق في محراب الإنتظار الدؤوب.
فالقلوب فِطرتها الهوى، أيعقل أن يكون عليها ذنوب؟!
وحسبي من الهوى عيناكَ وعناقٍ فيه أذوب.
فارحل أيها العابر طريق قلبي لتطلب ودي فالقلب تواقٌ لحبيبٍ
جرّعة كأس العشق وأقام على ضفافه الحصون، ومن مثله
تهفو إليه روحي وتشد الرحالَ
وعشقي لغيره محالَ..
آهِ من عذاب البعد وآهِ وآه
فمن يسألني عن آهاتي ويطرق باب العتابَ سألتزم الصمت
ويتولى الدمع عني الجوابَ.
د.انتصار عبد الهادى
تعليقات
إرسال تعليق