القصر الملكي

(دون أختيار) تَرَكتْ  أحلامها  في صندوق الذكريات... كثياب قديمة ... لم ترى أعياد .. أو نوافذ لم تْفتَحَ لضوء النهار .. كان الجمع ينتظر  أمام الباب.. والريح والليل والظلام  كانت الأشجار عارية يلفها الضباب... المياه  داكنة في النهر ... كدمعة حزينة  سكبتها أمام الباب.. العذارى على الطريق والأرامل على الرصيف.. ومغنية عجوز .. تغني للجميع .. والصدى للراقدات خلف التلال... منذ سنين .. كنّ يحلمن بليلة زفاف وطريق مفروش بالورود.. ستسلك ذات الطريق.. ستسكب دمعة داكنة بلون الكحل عند الباب.. وتبدأ المسير دون أختيار  لطريق مزروع بالأشواك . في ليلة الزفاف..      د.جاسم محمد شامار

ما بك !!؟ ما بك، يا سيدي؟   أفيك جنون؟! أم أنك تسألني: هل أحبك؟؟   كيف لا أحبك، وأنت الشمس التي تجوب فؤادي كلما سطعت.   ومهجة الروح في الحشا سكنت، وعشق سرمدي لذيذ للورى   أعلنته ولا أبدي له خجلاً.   وفي صوتي الناعم تغريدة   لحن لعشقك قد دللا.   وبعيون العشق أراك رجلاً   والعيب في طبعك ما نزلَ.   وحين تقسو وتبتعد عني   أغرق من دمعي جبلاً.   ولا أرضى دونك بدلا   فكيف لا أحبك، سيدي؟   وفي أحضانك الأمان سكنا.   وإذا غابت الشمس وأسدل   الليل ستائر الظلمة، لا   أبالي بوحشتها ما دمت   في أحضانك يؤنسني نبضك.   يا سيدي، أنت قدري المكتوب   والعشق في شريعة القدر ليس له أبواب ولا نوافذ للهروب.. فكفاك وهماً يحرقني في موقد الشك. د. انتصار عبد الهادي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته  دوام الحال من المُحال  لا يُمكن لأي حال من أحوال الدنيا المادية و المعنوية الدوام و الإستمرار مدى الحياة ، فلا فقر يدوم ولا غنى يدوم، ولا قوة تدوم ولا ضعف يدوم، ولا مرض يدوم لذلك يجب على الإنسان الرضا و أخذ العبرة من الذين سبقوه  اللهم يا مغيّر الأحوال غيّر حالنا إلى أحسن حال  و في هذا الصدد أقول    ...... اضحك لدنياك ...... اضحك لدنياك تراها تساهيل وأبتسم ما شي يستاهل الغثة لا تكثر الهرج و تنقل الأقاويل و خلّك صادق و كلماتك دمثة لا تجزع للرزق و تقول قليل  رزقك ياتيك دون تعب و لهثة  الألم ما يشفيه مسكن و تحاميل  ربك يشيل الوجع منك و يجتثه بالصبر تشوف كل شي جميل  ما تدوم صحة ولا حال'ن رثة  مهما طال الحال تاليه تبديل  و ما يدوم على أشعث شعثه   عندي عَ هالقول شهادة و دليل  دليل يعجز منه الباحث و بحثه شوف قارون لما جحد بالتنزيل  كيف ربنا خسف قصوره و حرثه فرعون يوم طغى جاه جبريل  اغرقه و دس التراب بفمه و حثه  و نجا موسى مع بني إسرائيل  و مُلك فرعون صار هباء منبثا محمد تيسير قنبس  MTK

"الحنين يأخذك لبر الأمان " لو تعب القلب، يزول الفرح،  ويسكن الحزن قلبك.. عندها تجد الحنين  كقارب النجاة الذي  ينقذك من يأسك ومن واقعك المؤلم،  يأخذك بعيدا عن  الحياة القاسية.. يحملك لشاطئ الأمان،  كي تعيش للحظات  ذكرياتك الجميلة،  التي كانت يوما ما  سبب سعادتك...🌹🌹                     بقلم ✍️ (د.نادية حسين)

سرق قلبي وهو يدفعه غضب أن يأخذ الروحا وأعطيته ما كنت أمنعه عن سواه صار مسموحا لثقتي بأنه سيعود إليّ تركت له الباب مفتوحا فكيف للشعر أن يُلهمني؟ وكيف للبديع أن يُوحى؟ ((ليلى كو ))

هو شاب بمقتبل العمر ، متعلم ، مثقف ، ذو خلق ودين ، له عمله الخاص الذي يدر عليه ما يكفيه للعيش الرغيد ، تعرف عليها وهام بها ، عشقها عشقا أسطوريا ؛ فجأة اختفى ، ترن لا يرد ، تكتب لا إجابة . احتارت ولم تعرف ما العمل ، غضبت وبشدة ،  ثم استسلمت فأمه قالت :  مطلقة لا نريد  ... ولو بقي في حبها كالعبيد . وفي يوم ، ظلامه شديد  والهواء فيه ثقيل ، قرأت  في جريدة ملعونة ، نعيه المؤلم الحزين ...  استبداد أم  استبداد ، استبداد لعين !!! #نورالفجر

(كنت هناك) كنت هناك قبل سنين.. أجوب الحقول.وقت الأصيل.. أنتظر الليل.. وأتيه في الظلام... حكاية عشق قديم... ذاكرة الطرقات.. ستائر نوافذ البيوت ... وقبلة مسروقة في الظلام   تبقى  حلاوتها في الفم  رغم مرارة السنين .. مازال الاطفال هناك يلعبون في نفس المكان.. ماتزال الساحة خضراء وللأشجار ظلال في كل صباح.. مانزال الطيور هناك  تلوذ بالاشجار كل مساء.. كنت هناك قبل سنين.. أقف على ناصية الطريق.. في وداع اخير .      د.جاسم محمد شامار

حين تلاطفني.. أبدو بنظراتي لك أجمل وأغوص ببحر عيناك أكثر  يخيل لي بأنني على مركب  وأسرقك من دنيا المتاعب  ونرحل سويا ببحر عيناك  ونغوص للبعيد حيث الحب المنتظر  والساحر  من رمش أعينك مجاذيف العبور  ساعدتني للوصول لجزيرة عشقي ف تصور  هناك حيث الشط الرملي  والحصى الملونة رثينا بعواطف الدفء  ورسمنا بأطراف أصابعنا  على الرمل قلبي وقلبك  بسهم يخترق جدار صدري  وأحرفاتمثل أسامينا تعال أيها المعذب لفؤاد قلبي  أنتظرتك بفارغ الصبر هنا كوخ قصري قد صممته من أخشاب الصنوبر ..ونثرت على وسائده الورد والقرنفل بوابته أغصان الياسمين الأبيض . ك ستار تحجب عنا الكون فنتمعن بتفاصيل المنظر.. نوافذ كوخي من أوراق الشجر الأخضر  تفضل أيها الحبيب  نم قرير العين فأنا لك كل المأمن  ريح الطيب يرحب بك  فأهلا بك زائرا ولروحي مسكن أغمض أعينك .. وهذه أولى قبلاتي لك. سأتمعن بك الأن  قد أرهقك السفر  وأنا سأكون لك الراحة والسكينة  في هذا اليوم التاريخي ببصمة عشقنا الإسطوري  ف مراحب يا كل أهلي وناسي ودنياي ووطني من المشرق والمغرب . أنت لي الكون  وأنا لك بين أحضانك ..ك طفل مدلل ..ك طفل مدلل.. بقلمي حياة الحكي

(   المرأة والعشق الموقوف  ) قصة قصيرة  جلست على قارعة الطريق أمام قصر العشق المجهول ، حلّقت في فضاء مخيلتها  كحمامةٍ خارجة عن سربها  تراقب الراحلات والآتيات إلى هذا القصر المرصود تسلّقت جدار الليل وسارت على رصيف  الحب الممنوع ، متأبطة أحلامها الضائعة  وأمنياتها المستحيلة  ولجت بهو الانتظار من بوابة الصمت الموقوت  ولّفت أجهزة التخاطب والتخاطر على  إيقاع نبضات القلب الملهوف ، أيقظت ذاكرة  اللقاء المنشود مع الحبيب ، وعندما بدأت عقارب الوقت تلدغها صار بليغ الصبر يتأرجح تحت مشاعرها فهبطت من هامها لأقدامها  في كهف أشباح الحقيقة ، تأملت ذاتها فرأتها  مصلوبة على صهيل الشوق والحنين وهي  عائدة تجر حروف الخيبة الكبرى  نحو بيت القصيد المفقود .      د. عيسى فضة

خمرة الحب . . ~~~~~~~~~ يانسمةَ الحبِ من قلبي مُعذِبتي                          يارعشةَ الروحِ يا ألحانَ  أُغنيتي أنتِ   الجمالُ قد أبدی   مفاتِنةُ                           لكِ القصائدُ تحكي كُل  قافيتي كم رحتُ أرشفُ من عينيكِ منتشياً                      فخمرةُ الحبِ من عينيكِ   مُلهمتي قيثارةَ   القلبِ يا   لحناً    أُردٍدُةُ                         باللهِ   قولي  أحقاً أنتِ عاشقتي كمِ الليالي مضت سَهداً  علی أرقٍ                           أُقلبُ الطرفَ هيماناً بسوسنتي بالأمسِ ليلاً سألتُ البدرَ يُرشِدُني                           باللهِ يا بدرُ قُل لي أينَ ساحرتي قال البدرُ : ألا تأدب فإنَ النورَ منشَؤُها                            وإني أراها  كَمولاتي وسَيدتي أُسائِلُ النجمَ كادَ  النجمُ يُخبِرُني                      أم أُسألُ الصمتَ في أرجاءِ زاويتي قمًراً أراكِ تُويجُ الزَّهرِ  قبَلهُ                           لغيرِ وجهِكِ ما غنيتُ  ملحمتي  أقبلُ الثغرَ ملهوفاً   فتحرِقُني                       منهُ الملذاتِ ذابَ الشهدُ في شفتي لولاكِ لا هادياً للروحِ  مُبحرةٌ                  ...

٠ بين راحتينا توارت الذنوب ٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أين الطريق فقد مللت الدروب مللت البحار مللت السحاب مللت الشروق والغروب مللت الحنين والسنين ماعاد قلبي على شيء دؤوب ليتنى حطمت قيدك  ليتنى ما اخترت دربك علني ما أعتدت الهروب ذكراك تؤرقني وترهقني  كجبل ثلج يأبى وأن يذوب يطول ليلي كل ليلة  وياتيني طيفك يلهو  بحنايا فؤادى يتارجح بأفكاري كالطفل اللعوب واغدو شيخاً بهما وثقلا وأحمل على عاتقي كل الذنوب دعيني فأني مللت التمني  وأصبح فؤادى مليئ بالثقوب فماعاد يجدي  قربك وبعدي  فبيني وبينك نشوب المعارك  وصدقي  وزيفك سبايا حروب أعدك أعيدك زيف حنينك ويبقى الأنين رفيق حياتي ولن اسير بتلك  الدروب وأعيدي لي بقايا فؤادى  واعيدي لصدرى قلبي الطروب ولا تذكرينى فى اي حين  حتى يحين شفاء قلبي ويعود ينبض كباقي القلوب وبيني وبينك عكس الجهات ودوران أرض مالها ثبات ومن حضن قدرك اخترت الرسوب سارحل بعيداً ساسكن وريدا فقلبك وطن  خاوى المشاعر ونبضه كذوب اقسم انك انت الخطيئة واقسم اني تماديت فيك واقسم اني عنك لسوف اتوب ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ابراهيم على

كل المساءات  بين الخريف والشتاء  تتساقط أوراقي  فيطول الإنتظار  وتمضي كل المساءات  والمساءات تلوى المساءات  وبداخلها ألف شوق وشوق  ينخر داخلي  يمزق أوصالي  يعلن ثورة الإنتظار  ليوم اللقاء  .. فهل يأتي المساء  ؟ لتكتمل الأمنيات  وينبثق العشب الأخضر  ليزهر ذاك الغصن اليابس  بلمسة البقاء   خديجة باكني

خيبة أمل لاتنسى إلتقيت اليوم بالفتاة الساذجة. سألتها عن خيباتها، وحكت لي واحدة: لن أسامح أبي. حينما فضل على فلذة كبده باباً زجاجياً. كنت أشاهد فيلمي المفضل، قبل أن تأتي رياحا قوية وتهمس لي أغلقي الباب لكي لا تنكسر زجاجته. قمت من مكاني وبالي مشغول مع الفيلم، أخشى أن تفوتني أي من لقطاته..لأنني أحبه وبشدة. تعالت الرياح وازدادت شدتها، فارتطم الباب وسقطت زجاجته. كادت أن تسقط على وجهي، فأزحتها بكامل قوتي، لتجرح ذراعي. بل تمزقه. كنت أشاهد سائلاً قرمزياً يسيل من يدي على الأرض، ويبلل ثيابي. سمعت شهقات أمي، مذعورة، لازلت حتى الآن لا أعلم إن كانت عن يدي أم عن الباب الذي يحظى بتقديس من أبي. لا أخفيك سرا يا عزيزتي. لم أأبه ليدي ولا لجرحي العميق. غسلته كما لو أنني أغسل صحناً..ولففته في القماش الأبيض الذي اتسخ بدمائي. وها قد حان موعد عودة أبي. كنت أنتظر رد فعله هكذا: تبا للباب، هيا إلى الطبيب! لكن كان رد فعله يخالف ما توقعت! قال: من كسر الباب؟ نطقت أمي مسرعة: لقد سقط على يد.. قاطعها! وكيف سقط؟ أجابت: كاد أن يقطع يدها. قاطعها مجدداً بصوت فيه شيء من العتاب وغياب الشفقة عن يدي: وتقطع!! هذه الكلمة لا يزا...

دموع على خد القمر.. .................................. بقلمي وفاء غباشي  عيونها بها كلمات، بها همسات تهمس للقمر والنجوم، سابحات تتراقص على نبضات قلبها. قلبها يخفق خفقات سريعه فقد دنا موعد اللقاء. هى حائرة تارة بين شرفتها تراقب الطريق وصوت حفيف الأشجار  من حديقة منزلها، وتارة بين المرآة لتتأكد من اناقتها وجمال وجهها. فجأة احست بهواء ينبعث من شرفتها يحمل شذى يخبرها بوصول حبيبها. لقد جاء هذه المرة لا يحمل باقة ورد. وجدت نظراته شاردة، وخطواته ثقيلة تجر وراءها جبال العالم.  نظرت في عينيه تفتش عن إجابة، و قبل أن تسأله، وجدته يضع خاتم الخطوبة على المنضدة مع رسالة، وتركها وغادر . قفزت مسرعة إلى شرفتها حتى تراه ولكنها لم تلحق به أسرعت إلى رسالته وفتحتها ولم تجد إلا جملة واحدة:أحبك ولكن أعتذر.. جلست تبكي وتنتحب، وسالت دموع حارقة على وجنتيها. تتساءل في ذهول  تري مالسبب ؟ ولكنها أيقنت إن القدر قد سطر  نهاية لأجمل قصة حب.

كانت أنثى  تشبه فراتنا  رقراقة تسقي  الروح بجمالها  تروي لهيب  الشوق  المستعر في  أعماقي  فتعود لي روحي  ويزهر ربيع  قلبي  ثم تغادر  لكنها تنمو  كريزفونة  في عيني ويتحول قلبي  إلى بيداء قاحلة  تتلهف لعودة  النهر. هاشم الملا

على حافة الحلم ... لم تكن حلما ... بل كنت يقظة ممتعة  مميتة في آن معا كنت آخر آمالي ... وأولها المهزوم أمامي  كنت الشفق الملون ... ل شمس عمري الغاربة  كنت صباحي العنيد  الذي يشق طريقه عنوة بين جبال همومي وأحزاني ومازلت أراك في حلمي ..  أنطق بإسمك وأناديك  .. بأعلى صوتي  .. بأعماقي أنت ولازلت  لم تنقص الأيام من عشقي لك شيئا  لم تأخذ من حبي المعتق  لك شيئا  بل أشعلت فؤادي بلهيب جمرك  كبركان أنا .... أثور على نفسي لتعلقي بك  لشرودي الدائم ...  وهذياني بحروف اسمك  التي لازالت تقبل شفتاي بحرارة   ... عند لفظها  تنوب عنك  تحرقني بلهيبها  لا أعلم ما هو ذلك الحب  الذي بدأ  بحلم  وعاش واقعه معك   بكل جرأة  والآن على حافته  أتراقص  أنا كدمية في صندوق موسيقي  تدور وتدور  ... وهي لا تعلم أين آسرها  المسحور  ...  تعلم فقط  أنها والهة    ومن شدة ولهها بك   على نفسها تثور . بقلمي  نرجس الحسن

تُغالبُ في هواكِ شتاتُ روحي فيطويها    وينشرها    العذابا يعزيها      رجائي        بالتمني فلولا    منيتي    أضحت   ترابا اناشدُ    فيكِ احلامَ      الليالي لأبلغُ  منكِ  ما  يغني    الجوابا وأن  يوماً  تجافى   الودُ  منكِ جميلُ  الحبِِ    يُغريهِ   العتابا على  عهدي  لكِ رغم   ابتعادي لغيركِ  في الهوى مالي انتسابا تجولُ  خواطري  شوقاً   اليكِ ودون   الشوقِ  يُغلق  كل   بابا  اماري  في هواكِ   لهفَ  نفسي فقد  تاقت  الى  وهجِ   الشبابا انا  المفتونُ  فيكِ  بعتُ  عمري فدون  وجودكِ    حالي   سرابا جحودٌ  أن  تمادى  الهجرُ  منكِ ويمسي ربيعنا   بالود     خرابا تعالي    نرتقي  للحب   جنوناً بهِ   نلتذ    بما     رقَّ    وطابا  عبد الكناني

أَنْتِ.  عِنْدَمَا تَكُونِينَ ظَاهِرَةَ  بِحُلَّتِكِ اَلْجَدِيدَة اَلْمُتَأَلِّقَةِ،  اَلَّتِي حَرَصَتِ عَلَى إِخْفَائِهَا لِسَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ.  أَبْهَتْ لِوَصْفِكِ. . .؟  فَأَكُون حَائِرًا مَرَّةً،  وَمُتَفَرِّجًا عَلَى جَمَالِكِ مَرَّةً،  وَذَائِبًا فِيكِ لِآخَر مَرَّةً.  وَاسْتَنْتَجَ مِنْ كُلِّ مَا أَرَى وَأَشْعُرُ.  إِنَّكِ مُؤَامَرَةٌ أَقَتَفَائِيَّة حِيكَتْ فِي اَلْخَفَاءِ ضِدِّي،  لِاحْتِلَالِي بِضِيَاءِ عَيْنَيْكِ  اَلَّذِي أَرْسَلَ بِكُلِّ هُدُوءٍ لِنَزْعِي مَنِيّ،  وَإِخْرَاجِيٌّ مِنْ عَالَمِ اَلْغُمُوضِ  إِلَى عَالَمِكِ اَلْجَمِيلِ.  وَانْضِمَامِي إِلَيْكِ بِكُلِّ سَلَامٍ وَحُبٍّ، كَمَا تَنْضَمُّ اَلنُّجُومَ إِلَى سَمَاءِ اَللَّيْلِ. . .  مُحَمَّدْ

الطرف النعوس. :::::::؛؛؛؛؛؛::::::::::: يا من بقربك تعلمت المحبة والوفاء وأفضل دروس لو تطلبين الروح والقلب والمهجة لديهن بطيبة نفوس حبي إلك عذري عفيف فلا تكوني عسل في راس موس أنا هويتك صادقاً يا راعي الوجة القمر والطرف النعوس يا من جبينك مشع إذا تجلي نورهٌ أخجل ضوء الشموس وغمازتي خديكِ تسحر وتسلب البسمة من الوجه العبوس  ورشفة الشهد من نبع ثغرك لذيذة ألذ من رشف الكؤوس تروي ضما الروح كما يروي المطر ضما الأرض اليبوس يا مشعلة الحرب في جوفي تعبري من حرب البسوس انا جيتك مسالم هائم متيم مالي و للحرب الضروس جيتك مطالب يمينك يا عسل حضرمي صافي الكروس حسب عادات العرب والدين والقبيلة والعرف والناموس واسأل من الله يجمعنا معاً يا أجمل زهور زهرات البنوس يا من جمالك والدلال سلبي عقلي وتفكيري ونظم الهجوس بقلمي .د.محمد أحمد غالب أحمد، الجمهورية اليمنية.

من أنا  .......... لم  أعد أنا كما  أنا  تلك النفس  والأنا  الصمت خيم على الهنا  وعيوني  تشتكي من  أنا  كأني لم أكن كما أتمنى  فوق ما أتحمل  طعم الأذى مني دنا  وأماني انحصر ضاع المنى  فقدت الثبات  وروح  الحنا ومن لذيذ الشوق ازداد  العنا  من أنا  من  أنا  متى ينبلج ظلام الليل وغدنا  وينبع الحنين كي يرتوي غضنا  تمضي الأيام   ولا تعط  بديلا  حين أتوسد أحلاما  كانت  لنا أين أنا  من  صوتها  من خلجات الروح التي كانت  بيننا  استنفذت  طاقتي  كانت هنا  بصبابتها تصغي إلى لحن  الثنا تنثر الأشواق  وتسلب  الفؤاد حسنا  رحلت فانتهت  رحلتي  وبقيت  أحلام  الماضي أذكرها  علنا  اشم رائحة عطرها  أبحث في مذكراتي  كيف  كنا  لا  أثر لوجودها  رحلت ولم تترك  لي  رسالة  حبنا  كي  استأنس  بها  واعتصم  بودنا  من أنا  بدونها لست  أنا  أتفحص  أدق  تفاصيل  وأركض ورائي  لأجد  أنا  في  الأنا  سلوة  كانت  هنا  .بقلمي سعدالله بن يحيى

من اين يأتي الشوق وكيف الهيام يدميني  ويطوف حولي الحنين والهوى يأرجحني ويرميني احول الابتعاد عنك بكل جهدي ولكن حين ألمحك طيف الحسن يسبيني و نبضات العشق تداهمني والغرام يعبث بروحي و يغزين و تضيع كل افكاري بنظرة من عيناكي اوجاعي تنسيني عذراً منك فاتنتي  كل ما حولت نسيانك يجرني قلبي إليك وياتيني اريد دواء من داء حبك لعلي انساك او تمنحيني قلبك وتشفيني بقلمي محمود عمايا

أحلام لا تنحني للرياح في بلدة هادئة تقع بين الجبال الخضراء، حيث ينساب جدول صغير بعذوبة بين المنازل الحجرية، ويملأ الهواء عبق الأزهار البرية، كانت عائلة محمود ووفاء تعيش حياتها البسيطة والمليئة بالحب والفرح. كانت أيامهم تمضي بين أحلام كبيرة وتحديات متجددة. ورغم صعوبة الطريق، كان الأمل دائمًا يشرق في قلوبهم مثل شمس تشرق في قلب الليل، مؤمنين أن لكل حلمٍ هناك طريقًا، حتى وإن كانت الرياح تعصف بهم بين الحين والآخر. محمود، الأب الحكيم، كان يدير محله الصغير لبيع الكتب القديمة والنادرة، الذي كان ينبض برائحة الورق القديم. رفوفه الخشبية كانت تعج بكتب تبدو وكأن الزمن قد نسج على صفحاتها قصصًا لا تُنسى. كان المحل متواضعًا، لكنه أشبه بمكتبة سحرية تحمل في طياتها عوالم بعيدة، تنتظر من يكتشفها. ورغم قلة الزبائن، ظل قلبه مليئًا بالإيمان بأن هذا الحلم سيصبح حقيقة يومًا ما. لكنه، مع كل تحدٍ جديد، كان يتساءل في أعماقه: "هل سأتمكن من تحقيق هذا الحلم؟" كان أحيانًا يغرق في الحيرة، يتأمل الطريق الطويل الممتد أمامه، لكنه كان يدرك أن التحديات هي فرص للابتكار، وأن عليه أن يستمر في البحث عن حلول جديدة. وم...

(بكل بساطة) عندما تغني.. يصبح العالم أجمل تتراقص الأوتار وتتلاعب المعزوفة ع نبضات القلب المتيم شريان دمي يتدفق بقوة  الأوردة تتسابق لتغذي فكري ف تقوى ذاكرتي بأعجوبة.. أستجمع لقطات عمري من الصغر ..للكبر.. حتى بكائي على صدرك  في أول مرةرافقتني في سفري برحلة البحث الشاردة مع ذكريات العمر الواردة فكم من الآهات  قد ..أخفيتها.. كي تظن بأني سعيدة بوجودك  إلى جواري. فلا تكترث بما يحزنني أبق متفائلا بي  كن سعيدا لأجلي صدقا سأكون ممتنة للقدر  الذي جمعني بك يكفي أن أرى لمعة عيناك البراقة وإبتسامتك المرسومة على شفاه البسم وأكثر ما أريده لنفسي تلك  الغمزة التي غمرتها لحيتك داخل خدك .. إنها تروق لي  بعد إنتهائك للغناء  بدأت بسرد أحاديث كثيرة    وأنت بمنتصف كلامك المشوق وبعد التمعن بتفاصيل دفئك والإستماع لهمساتك العاشقة.. قلت لك دون إستئذان و قاطعتك قائلة:أحبك فتوقفت عن الكلام… قائلا لي:لقد نسيت ما قلت حقا.. وأنا أيضا ..أحبك…  بكل بساطة. بقلمي حياة الحكي

قلب سجين  فات م العمر سنين وسنين  وسط جراح وقلب حزين  عشت كتير كان نفسي أحب  أو أكون واحد م العاشقين  يوم ورا يوم والأيام عدّت  عايش لكن عايش ميت  بين جدران الوحدة ببيّت  روح مسروقة وقلب سجين  فات م العمر سنين وسنين  عدّى سنين وأنا كنت لوحدي  عايش من غير أي حبيب  حتى الوقت ما كان بيعدّي والفكر ياخدني وبيجيب  إيجى الوقت إن أنا أتغيّر  و ف قلبي ومصلحته أفكّر ومشاعري المكبوتة هتصحى  والقلب المحبوس يتحرر  بقلمي عبدالحميد وهبه

على مشارف القلب   . العشق أتى ..  لهفة في الروح ...  واللقاء متى ..  أقول لحنيني صبرا .... على الجمر . .  إن الشوق عتى ... محروم من الوصل ...  وكلمة حتى ...   سحب البعد تعتمت ..  في سكون الهيام توغلت ..  يا فتى ...  خذ مني حرارة مشتعلة ...  أخمدها بأجنحة الطير مبللة ...  واسراب الحمام ... المرتحلة احبك حتى ينتهي الحب  وحين ينتهي ينبت في قلبي حبك من جديد  كل مرة اقولها وأكررها  أنت وجودك بالنسبة لي  عيد.د:منال محمد كدرو

خذني لتنمو فينا بذور الأمل مثل نظرة عين أشتاقت للغزل خذني بين ذراعيك ك زهرة ندية عطشت القبل خذني معك على كف الصباح إلى أخر النهار ونهاية جنون الليل بقلمي.  هيام. غبيش

(هناك) كم كنت أعشق الحرية هناك .. كنسمة ربيع أمر على الأزهار .. في بلدي كنت أضع تاجا .. مملكتي النهر والنخل والأشجار.. كنت أعشق كل شيء هناك .. الطين والماء والعشب.. وأحفظ جميع الاسماء.. الأزقةوالبيوت وساكنيها  وألوان  صبغ الأبواب .. أحفظ ساعة نوح الفخاتي. وأين تبني العصافير الأعشاش... ياليتني ماكبرت وبقيت طفلا هناك. أشم رائحة الفجر وشذى الأزهار.. كل صباح... ألهو  والعب. في تلك الأزقة والطرقات.. أو في الحقول..أطارد الفراشات... مضت سنين العمر. وانا بأنتظار . لعلي اعوديوما الى هناك...       د.جاسم محمد شامار

"قولي لا للعنف " أيتها الأنثى كوني قوية واثقة من نفسك ومن قدراتك... كوني حصنا شامخا يقف ضد كل تيار يريد تحطيمك.. كوني كالبركان ثائرة ضد كل عنف يضر بك.. كوني شامخة كالجبال لا الرياح ولا العواصف  تهز كيانك.. لا تهتمي بالظلام الذي يستحود على قلبك.. كوني عالية كالغصن ولا تنحني أبدا أمام من أهانك وعذبك، وقهرك.. كوني برقا يصعق من يؤديك.. كوني أنثى شامخة وقولي لا للعنف....                        بقلم ✍️ (د.نادية حسين)

تَمَهل  عليَ تَمَهل ولا تتسرع تمهل وإلا كما جئت فارجع ولا تتعجب لما سيكون فما سوف يحدث لن تتوقع ولا تتفاجأ بشخصيتي تحررت منك وما عدت أخضع أخيرا بهذا اللقاء الأخير أنا سوف أحكي وأنت ستسمع إذا ما بدا في عيوني هناء فإن فؤادي الذي كان يدمع أنا بانتظارك ما كنت أغفو وأنت هنا وهنا تتسكع مضى زمن كنتُ فيه لوحدي أقاسي وكنت به أتوجع وأنت تغني بعيدا وتلهو بأي مكان به تتمتع ربابات قلبي التي أطربتك تئن وأوتارها تتقطع لماذا خدعت فؤادي البريء بحب كثير الوجوه مقنع وشيدت لي منزلا من خيال ولكنه مثل وهم تصدع لقد كنت سيد روحي وكنت أميرا على خافقي تتربع سأدعو عليك بكل صباح بجوع  للحب طويل  فلا أنت تشبع ونفس العذاب الذي عشته تحمل وذات السموم تجرع ((ليلى كو ))

بم تفكر؟ أفكر بها في فنجانها اي نوع من الحليب تشرب كل صباح اي عطر تفضل الاواني التي تغسلها كل يوم نوع الرتابة الذي تختاره العصافير عند النافذة للتغريد لها حقا انها جميلة لاشي يمكن ان تمسه ويكرهها ثوبها البدين ورائحتها الغاضبة بنكهة الليمون تجتاح اخر رمق من السعادة لتكتبها بـ بلون يوم عاصف يمزقه صراخ البلابل ورائحة البن ورسم الحنة على يدها وشاماتها المكتضة بالسواد كأنها العنب الأسود ....