استبداد للشاعرة نور الفجر
هو شاب بمقتبل العمر ، متعلم ، مثقف ، ذو خلق ودين ، له عمله الخاص الذي يدر عليه ما يكفيه للعيش الرغيد ، تعرف عليها وهام بها ، عشقها عشقا أسطوريا ؛ فجأة اختفى ، ترن لا يرد ، تكتب لا إجابة .
احتارت ولم تعرف ما العمل ، غضبت وبشدة ، ثم استسلمت فأمه قالت :
مطلقة لا نريد ... ولو بقي في حبها كالعبيد .
وفي يوم ، ظلامه شديد والهواء فيه ثقيل ، قرأت
في جريدة ملعونة ، نعيه المؤلم الحزين ...
استبداد أم استبداد ، استبداد لعين !!!
#نورالفجر
تعليقات
إرسال تعليق