على حافة الحلم للشاعرة نرجس الحسن
على حافة الحلم ...
لم تكن حلما ...
بل كنت يقظة ممتعة
مميتة في آن معا
كنت آخر آمالي ...
وأولها المهزوم أمامي
كنت الشفق الملون ...
ل شمس عمري الغاربة
كنت صباحي العنيد
الذي يشق طريقه عنوة
بين جبال همومي وأحزاني
ومازلت أراك في حلمي ..
أنطق بإسمك وأناديك ..
بأعلى صوتي ..
بأعماقي أنت ولازلت
لم تنقص الأيام من عشقي لك شيئا
لم تأخذ من حبي المعتق لك شيئا
بل أشعلت فؤادي بلهيب جمرك
كبركان أنا ....
أثور على نفسي لتعلقي بك
لشرودي الدائم ...
وهذياني بحروف اسمك
التي لازالت تقبل شفتاي
بحرارة ... عند لفظها
تنوب عنك
تحرقني بلهيبها
لا أعلم ما هو ذلك الحب
الذي بدأ بحلم
وعاش واقعه معك
بكل جرأة
والآن على حافته
أتراقص أنا
كدمية في صندوق موسيقي
تدور وتدور ...
وهي لا تعلم أين آسرها
المسحور ...
تعلم فقط أنها والهة
ومن شدة ولهها بك
على نفسها تثور .
بقلمي
نرجس الحسن
تعليقات
إرسال تعليق