أنتِ للشاعر د.محمد الهاشمي
أَنْتِ.
عِنْدَمَا تَكُونِينَ ظَاهِرَةَ
بِحُلَّتِكِ اَلْجَدِيدَة اَلْمُتَأَلِّقَةِ،
اَلَّتِي حَرَصَتِ عَلَى إِخْفَائِهَا لِسَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ.
أَبْهَتْ لِوَصْفِكِ. . .؟
فَأَكُون حَائِرًا مَرَّةً،
وَمُتَفَرِّجًا عَلَى جَمَالِكِ مَرَّةً،
وَذَائِبًا فِيكِ لِآخَر مَرَّةً.
وَاسْتَنْتَجَ مِنْ كُلِّ مَا أَرَى وَأَشْعُرُ.
إِنَّكِ مُؤَامَرَةٌ أَقَتَفَائِيَّة حِيكَتْ فِي اَلْخَفَاءِ ضِدِّي،
لِاحْتِلَالِي بِضِيَاءِ عَيْنَيْكِ
اَلَّذِي أَرْسَلَ بِكُلِّ هُدُوءٍ لِنَزْعِي مَنِيّ،
وَإِخْرَاجِيٌّ مِنْ عَالَمِ اَلْغُمُوضِ
إِلَى عَالَمِكِ اَلْجَمِيلِ.
وَانْضِمَامِي إِلَيْكِ بِكُلِّ سَلَامٍ وَحُبٍّ،
كَمَا تَنْضَمُّ اَلنُّجُومَ إِلَى سَمَاءِ اَللَّيْلِ. . .
مُحَمَّدْ
تعليقات
إرسال تعليق