القصر الملكي

دموع قلم ***** كانت تستعد لكتابة مقالها فأذا بنار الحنين  تستبيح خيالها أمسكت القلم وبدات تغزل كلماتها فشردت وسرحت  من  خلالها فأمطرت لؤلؤً عندما تذكرت آلامها هي لا تريد خدم تقف أمامها ولا فانوساً سحرياً يلبي رغباتها ولا أموالاً ترمى تحت أقدامها ولا عطوراً فاخرةً تعطر  ثيابها ولا قصوراً  ترى الدنيا من أبراجها صغيرةٌ جداً وبسيطةٌ أحلامها قلبٌ حنونٌ فقط يكون به احتوائها وروحٌ جميلةٌ  تلملم ماتبقى  من أشلائها فهل الزمان كفيلٌ لتغير أقدارها وتنتهي مأسات معاناتها و تعم الأفراح في حياتها أم يبقى   الحلم خلف بوابة العبور يبعثر  أمنياتها بإنتظار  السلام على امل ان يطرق ذات يوم بابها *** بقلمي  محمود عمايا

صفعة  لم تكن تتصور ولا تتخيل أبدا ما كتبه ، كان الأمل يعانقها ليلا نهارا ، لم تيأس ولو لدقيقه،  كانت تترقبه بكل صبر ، تنتظره بكل شغف ، لا تستطيع أن تنساه وتنسى كلامه وكل ما همس به لها وكل ما كتبه لها ، ترى هل كان ذلك وهما ، كذبا ، هراءا ؟ هل كان عهده خيالا ؟  ألم يكن العهد ميثاقا غليظا ؟  كيف له أن يخذلها ويبتعد وينسى وعوده؟ كيف ... وكيف ... وتلك الأيمان الغلاظ،  كلها كذب ؟ ويحي كيف لمثله صاحب المباديء والقيم ، من بأصله يفتخر ، من برجولته يعتز ، من يدعي أنه حامي المرأة ونصيرها أن يتخلى على مبادئه  بكل يسر ؟ ويحها،  هل كانت جد غبية ؟ صدقته وآمنت له ، أحبته وعشقته وروحها أهدته ؟ ترى ، هل هي بسيطة لدرجة أنه استطاع أن يمتلك كل شيء جميل منها وفيها ؟ هل كانت غبية ، جد غبية ؟ كيف وقعت في شراكه وحبه صدقت وقلبه حضته ، وكلامه حفظته ، وعيونه عشقت وبوجهه هامت و ....  غبية فعلا ....  فجأة هجرها ... وعنها ابتعد ... وعن الكلام معها امتنع ... والبكاء وهبها ... والوجع كساها ....  والألم أهداها .... وبالحزن زين دنياها .... وأخيرا بصفعة قوية لطم خدها .... بها أيقظها من غيبوبتها .... نعم استيقظت .... ومن ...

أرض للبيع  أرض الحقيقة لازلت أغرسها بالأمل  مظلمة كسواد الليل والنور المنعدم  على انتظار طويل أفرش الزرابي  تآكلت من سير الآلام عليها ولم تندم  أفتش في ركن الذكرى وأبكي  على أثر الأمان كنت أتبعه القادم  تأخذني رياح عاتية تخرجني من صمتي  فتذبح جميل صبري بحادة نزيف الدم  آه من أشواط قطعتها وفي قطعها تقطيعي  ماعاد في رحلتي ما يتحداني رأيت ما يصدم  بقلم عقاد ميلودة  المغرب الحبيب 25/9/2024

امرأة ... فنجان عسل مر            (وأقدار) كنزتُ البحر و الدرر في حقائبي  ورحت قاصدا أبواب الأقدار في رحاب العنقاء طائر متجبر  يركض وراء البسمة والترحال  يرش بريشه فتات حياة  ومن الرغيف منه مالا يستهان  رأيت حبيبتي تمشي حافية القدمين  وفي يدها فنجان  بعينين كائنتين بين الصمت والهوى لم أعرف من هو صاحب المقال  سألتها من أين أنت يا مغاوية؟! قالت أنا امرأة الزمان ....! اسكب لي صفيحا من حديد ساخن و جُرْ أمامي كل حزين  مغترب الهوية والعنوان  سألتها ماذا تقولين يا أنت؟! قالت أنها تبحث عن امراة  من قدم الزمان  تشبه الربيع والخريف وانعدام المكان تشبه خصائل شَعرٍ مضفورة وشفاها قرمزية كخاتم سليمان وعينان نضارتان بالوهم و الخيال  وخيام مكنوزات في التراب بين الصخر والفتيل  وقشة مرمرية  كأضغاث أحلام  من أنت يا امرأة ؟! انا امرأة آخر الزمان  وافدة إليَّ الأمم والاجناس باحثة عن حظ بين الخيام والصخر و قطرات الفنجان  كلامي من وهج و قطران  يحاورونني بعناقد ذهب وفضة و ألماس  و الباقي قماش و حرير وكتان  يُسْكِنونني قصورا وزرابي وأخاديد حب ونشوة  وخذلان  يُشْرِبُونني عسلا وسكرا وفاكهة كالرمان من أنت يا امرأ...

******* سيدة المدائن****** بيروت  ياسيدة المدائن يامدينة يامدينة انفجرت دما اينعت شعرا افحمت  جلادا بيروت ياعروسة  مهرها سلاح بيروت يانجمة زينت شرق المتوسط ياقمرا كشف جبروت كل متسلط بيروت زهرة العواصم سيدة الدنيا بيروت عذراء استعصت على كل  ظالم  بيروت  ما خانت.                                                         وما  انبطحت قاومت.                                                                     ناضلت.                                                                      وما ركعت . بيروت  تاريخ  يرسم نصرا.                                                         صنعه المقاومون بدم الإباء  والعزة  والكرامة بيروت  وثيقة تدين تكالب قادة وانبطاح أمة عبد اللطيف المنصوري ابن جرير 24/9/2024  أصيلة المغرب

قبل القلب تنطقُ منها عيناها  فسبحان الذي أبدعٓ فسواها  سبحان الذي أثرى محاسنها  خلائقٓ من رحيقِ الزهرِ فحواها  يموجُ الحسنُ زهواً في مفاتنِها  وينزفُ من خميلِ الوردِ محياها  لها الأفاقُ تشرقُ حين طلتها  وتلهجُ في ربوعِ الودِ ذكراها  لها القٌ يباهي الشمسٓ مطلعهُ وينثرُ من شعاعِ السحرِ معناها  بها حبلى الأماني أن تعانقها  على أملٍ بهِ تثريهُ نجواها  قبل القلب تنطقُ عينها شغفاً مجبولُ الهوى لا يعدو مسراها عبد الكناني  الأحد ٢٢ / ٩ / ٢٠٢٤

أمل يتجدد لا تستسلم أيها المُبتلى، بل قم وانهض، لا تيأس من روح الله؛ فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين. كن ذا روح تشرق أملًا، وتستبشر فرحًا بفرج الله القريب. انهض وقاوم ولا تستسلم، وارفع عنك براثن اليأس والجهل والظلام، واملأ روحك أملًا وتفاؤلًا. وسلامًا على من وجد الأمل دواءً لدائه وبلسمًا لجروحه. لا تستسلم، انهض وقاوم، لا تقف مكانك ولا تستسلم، لا تحِد عن هدفك، ولا تبتعد عيناك عنه. واصل التقدم بخطى ثابتة، قاوم كل شيء في سبيل النجاح والتقدم. وانزع عنك تلك الأيدي الغاشمة التي تريد سجنك وسحب حريتك وإبقائك في ظلامهم الدامس. اصرخ وقاوم، ودع عنك تلك القيود، ولا تدع نفسك للهزيمة واليأس. لا تحزن ولا تسمع تلك الكلمات المؤذية؛ فأنت بحب الله ويقينك به أقوى من كلماتهم. كن على يقين بأن الله ناصرك، وتذكر يا عزيزي أن الشامتين كُثر؛ فانهض وقاتل واترك ما حدث بالماضي في الماضي. نحن أبناء اليوم وغدًا، وانظر دائمًا إلى مستقبلك العظيم الذي ينتظرك ما دمت تتمتع بتلك الروح المقاتلة. الهام طاهري