دموع قلم للشاعر د.محمود عمايا
دموع قلم
*****
كانت تستعد لكتابة مقالها
فأذا بنار الحنين تستبيح خيالها
أمسكت القلم وبدات
تغزل
كلماتها
فشردت وسرحت
من خلالها
فأمطرت لؤلؤً
عندما تذكرت آلامها
هي لا تريد
خدم تقف أمامها
ولا فانوساً سحرياً يلبي
رغباتها
ولا أموالاً ترمى
تحت أقدامها
ولا عطوراً فاخرةً
تعطر ثيابها
ولا قصوراً
ترى الدنيا من أبراجها
صغيرةٌ جداً
وبسيطةٌ أحلامها
قلبٌ حنونٌ فقط
يكون به احتوائها
وروحٌ جميلةٌ
تلملم ماتبقى
من أشلائها
فهل الزمان
كفيلٌ
لتغير أقدارها
وتنتهي مأسات معاناتها
و تعم الأفراح
في حياتها
أم يبقى
الحلم
خلف بوابة العبور
يبعثر
أمنياتها
بإنتظار السلام
على امل ان يطرق
ذات يوم
بابها
***
بقلمي
محمود عمايا
تعليقات
إرسال تعليق