قصيدة ليلى والفراق الألف أَيَا حُبًّا بِقَلْبِي يَسْكُنُ أَنْتَ النَّبْضُ وَأَنْتَ الشَّجَنُ ظَنَنْتُ أَنِّي هَجَرْتُكَ بِيَدِي لَكِنَّ الفِرَاقَ فَرَضَهُ الزَّمَنُ الباء بَكَيْتُ لَيَالِيَ الفِرَاقِ طَوِيلَةً وَبِالأَمَلِ أَحْيَيْتُ القَلْبَ الحَزِينُ تَحْتَ وَطْأَةِ الظُّرُوفِ أُجْبِرْتُ لَكِنَّ قَلْبِي لَمْ يَزَلْ بِكَ يَسْتَكِينُ التاء تَرَكْتَنِي الأَيَّامُ دُونَ قَرَارٍ تَحَايَلَتْ عَلَيْنَا، وَكَانَ المِحَنُ تَأَمَّلْتُ يَوْمًا عَوْدَتَنَا سَوِيًّا تَعِبَ القَلْبُ مِنْ شِدَّةِ الحُزْنِ الثاء ثِقْ بِأَنَّكَ الرُّوحُ وَالأَمَلُ ثَبَاتُكَ فِي قَلْبِي لَمْ يَزَلُ تَبَاعَدَتِ الأَجْسَادُ وَالظُّرُوفُ ثَوَانِي الفِرَاقِ، كَأَنَّهَا دَهْرُ الجيم جُرْحُ البُعْدِ لَا يَلْتَئِمُ جَسَدٌ بِلَا رُوحٍ، كَالغَيْمِ جَمَعْتُ ذِكْرَيَاتِنَا فِي القَلْبِ جُنُونُ حُبِّكَ، يَظَلُّ الحُلْمَ الحاء حَبِيبَ القَلْبِ، أَنْتَ مَا نَسِيتُ حَفِظْتُكَ فِي أَعْمَاقِي، مَا هَوِيتُ حِينَما تُجْبِرُنَا الأَيَّامُ عَلَى الفِرَاقِ حَطَّمْتُ كُلَّ القُيُودِ، لِأَجْلِكَ حَيِيتُ الخاء خِفْتُ مِنَ الفِرَاقِ، لَكِنِّي ...