في غيابك للشاعرة رؤى علي
في غيابكَ....
تمر على قلبي
هذا الأيام
ك الخراب في الحروب
ونعيب الغراب في الصباح
لا اعلم...
ان كان
يخطر ع بالكَ
الاتصال بي
أو الكتابة لي
ولو بطريق الغلط..
افعلها ي عزيز الروح
وايّاكَ أن تتردد
ولو رسالة فارغة
تأكد بأنني بانتظارك دائماً
اتعلم انني اعشق مواعيد الصلاة
لانني بهذه اللحظات
اجزم اين تكون وجهتكَ...
لاحقا لذاك..
لاشيء لدي لأقوله
سوى تلك الرغبة
التي تحملني اليكَ
منذ الأزل...
وهذه الحاجة الماسة لعناقكَ..
ساترك قلبي ليهدأ قليلاً
ثم أقبل بواطن يداكَ
التي اعشق ملمسهما
و اصلح مابيننا
بطريقتي الجنونية
التي لا يعلمها احد غيركَ
سابقى ضائعة مشرّدة
في بعدكَ
ولا شيء يلملم بيادر روحي
سوى تلك النقطة الخضراء
التي تتسمر جانب اسمكَ
ستبقى عزيزاً وغالياً
وسيبقى معتق بذاكرتي
ما بيننا للابد...
رؤى علي....
تعليقات
إرسال تعليق