وداع العام للشاعر د.زهير العسكري


(وَدَاعِ الْـعَـامْ)
وَدَاعَه الْعَـامَي اهَنِّـي اوْ كِلْ مَنِ ابْـعيده 
وَارَحِّبْ جِـلْ سُـرُورِي ابْـسَنْتَه الِـجْديده

قَصِيـدَه الْـبِيـهَـا الَخُّـصْ شنْـهَوِ الْـجَـارِي 
عَسَـىْٰ كُـلْ مِـنْ قَـرَاهَـه ايَّــامَه الِـمْـديـده 

وَارِيـدَنْ حَيـلَـــه بِيـهَــا ايْـرَكْــزِ الْـقــارِي
لإن مَـدْغُـومَـه بِيـهَـا احْدَاثِـي الِمْـچِيده

شَـرِيـدَ احْـچِيـلِـكُـمْ مَـو تـَاهَـتَ افْـكَارِي 
فَـرَحْــنَـا الْـبِيـهَـا اصَـــابِـعْ إِيــدِيِّ ازِّيـده
 
يَوِيـلِـي اوْ بِالْـحِزِنْ شُـو چُـودَرِ ابْــدَارِي 
مِـثِـلْ سِيـلِ الْـجِبَـلْ لُـوْ مَـايِــعِ اجْـلِيـده 

شَبِيـهَـه الـثَّـارَه الَارْعَنْ ثَـارَه الِـيْ سَـارِي 
يِگُصْ بِيَّه ابْمُگَصْ كِلْ سَــاعَه وِايْـعيـده

وَاصَــابِـرْ گُــوَّه سَـاكِـتْ لَا جِبِتْ طَــارِي 
أخـافِ امْـنِ الـشِّـمَـاتَـه اتْـنُولِ الِـتْـريـده 

تُعُـرْفُـونَـه الْـقَصِدْ مِـنْ لَـمْـحَةَ اشْـعَــارِي
تَفَـاصِيـلَه الـشِّـعِرْ مِـنْ عِـدْكُــمِ انْـجيـده

وَاعُرْفَــه اوْزَانَـه يُفْـرُقْ حَـرْفَـه نَـصَّـاري 
يِنُقْـصَه امْـنِ الْـكِتَبْـتَه ابْهَـايِ الِگْــصيده

نَعِي ابْطَورِي الْجِنُوبِي اوْيَاهَه عَـشَّــارِي 
درجْ وَيَّـه الْــمِـثَـلَّـثْ فَــايِــزِي انْـــرِيـده 

وَلَا تِـسْـألْـنِـي لِيــشِ الْـفَـايِــزِي الـنَّــاري 
تُعُـرْفَه اعْـلَـه الْحُسِيـنِ النَّـاعِـي تَرْديـده
 
بَلِيـغَـه الْـوَصَّلِتْـهَـا ابْـقَـلْـمِـي وَاحْـبَــاري
بِـدِايَتْـهَـا ارْدَ اهَنِّـي ابْـتَهْـنِيَـه اشْـدِيــده 

ُ.ُنِهَـايَتْـهَـا الْـــعُـمُـرْ أَدْعِـي الَّلَه مِتْــواري 
تِشُـوفَ اوْلَادِ وِلْــدَكْ صِبْــيَه وَاحْـفِيـده 

.ُعَسَـىْٰ عَامِـي الْـجِدِيـدِ ابْـخَيرَه نَثَّـاري 
عَكِس هٰذَا ابْـعَـوَاصِفْ ضِيمَه وِارْعِـيده

أَرِيــدَ اخْـتِمْـهَـا مِـنْ مَنْـظُومَـةَ افْـكَـاري 
عَلَىٰ بَحْرِ الْـهَزَجْ مَـاكُو ازْحِـفَه اوْحيـده

وَزِنْ تَـجْـلِــيــبَـه كِـــلِّ ابْـيـوُتِـي تَيَّــاري 
سَلِـسْ لِلْـيِسْـتِمِعْـهَــا ابْـطَـعُـمْ تَـغْـرِيـده

✍️ زهير العسكري 
الشعر النبطي بحر الهزج وزن التجليبة العمومية العراقية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر