صحوة للأديبة حياة الحكي
(صحوة)
ألست أنت من أخبرني أن أكون سعيدة..
وأنظر للحياة برؤية جديدة..
وأعيد لتفكيري توازنه..
وأشرق للكون بخيوطها المنيرة التي أرتديها ك ثوب من نور يشع بإشراقتها الفريدة..
خطواتي القادمة إليك كانت هاربة من أطياف الظلام..
من عثرات شديدة..
من أقنعة سوداء مخيفة..
من رؤوس الوخز الجارحة والعنيدة…
من نفسي الهالكة المهشمة ك الروح الرقيدة..
واقفة مابين النور والعتمة ك شمعة أضاءها القدر فيسرد لها بحكاية ينسيها مرار الأسى ويخفي لها خذلانك المميتا..
أنت لست جديرا بي…
قل لي من البداية ..إلى اللقاء..
لقد أوقدت النار بداخل موقد الثلج ..فتساقط الحب للحظات على هيئة ندفة بيضاء ..
وعندما رسمت إبتسامتي لك بعيون لامعة دافئة ..رميت سهما قد جعلني رمادا بعد ما كنت جليدا ..جليدا..
بقلمي حياة الحكي..
تعليقات
إرسال تعليق