قالت للشاعر د.محمد الهاشمي
قَالَتْ.
مَاذَا عَنْكَ أَيُّهَا اَلْمُحِبِّ اَلْمُعَذَّبِ.
فَأَنْتَ دَائِمًا تَنَقُّلَ اَلْقَلَقِ دَاخِلَ اَلنَّصِّ.
لِمَاذَا تُمَهِّدُ لِوَحْدَتِكَ قِبَلَ رَحِيلِي.
أتْرِىْ اَلْخَطِيبُ وَقَدْ رَبَطَ خُيُولَهُ أَمَامَ دَارِي.
أَتَعَلَّمُ أَنِّي مُنْتَظِرَتَهَا
لِتَغْيِير نَمَطٍ حَيَاتِيٍّ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ.
نَعِمَ فَالَسنِينْ تَكْبُرَ بِي.
أَعْذَرَنِي.
سَتَكُونُ وَحْدُكَ.
لِأَنَّنِي لَمْ أَكُنْ مَعَكَ وَلَنْ أَكُونَ.
سَابِقِيكَ شَوْقًا فِي اِسْمِ اَلْوَلِيدْ. . .؟
لِيُكَوِّن آهْتَا وَبَقَايَا حُلْمٍ لَا يَعُودُ.
.
.
مُحَمَّدْ
تعليقات
إرسال تعليق