تمردي للأديبة حياة الحكي
(تمرررردي)
إنسلاخ الجلد ليس مؤلما
إقتلاع الأعين أصبح ممكنا
جوارح ماذا ؟أليس ممتعا
الألم لف جسدا بحطام تام ومتمكنا
قسوة القهر أسهما متقصدا
للجسد العاري أقبلوا عليه متهشما
أين الصوت ..صرخات الصمت لا لا إنه قاتلا
كيف للموت أن يأتي إنه يقف بإستحياء مخجلا
أأسير دون ناظرا
لا أذن تسمع ولا لسان ينطق شاهدا
أغيثوني ف ويلات الدهر صائبا
أسهما ترمى من أيادي عاقلا
كيف لي نسيان الظلم والعمر ليس بمنصفا
لمن أشكو مواجع الكبت
والعيب شاب مبكرا
أأقول ذنبا وهو ليس لي
والعقل يرفض متعحبا
بصيحات اليقظة متفكرا
كيف له أن يخضع لجاهلا
أن كان مدركا بأن الرجولة تهدم كائنا
أرأفوا بحال النساء اللواتي أضعن أعمارهن طاعيا
فر الزمان ع جوانح طير بعد ما أزالوا ريشه ف أختبأ باكيا
قل للتمرد :مالك جاثيا أشعل جنون النار بركانا ثائرا..
بقلمي حياة الحكي
تعليقات
إرسال تعليق