أعاصير الغضب للأديبة حياة الحكي
أعاصير الغضب هدأت ف ألتجأت للهدوء..
طريقي هذا وعر ..وفقداني للبصر جعلني أغوص بالوحل ..فتمدت يدا هاربة من على حافة الطريق ف يسحبني برفق ولين..
غريب عابر تحدث معي بطيب الكلام..سمعت صوته مع ضحكاته بأعذب الألحان..ف دعوت ربي بكامل الفؤاد بأن يكون لي نصيبا ويريحني من العذاب..
أمرأة تصرخ بالجوار..تقول أيها الجيران ..أحترق الجهد والتعب لم يبقى لي سوى الهلاك والمشقة..فسارت مسرعة من هول الفاجعة غير مدركة بأن حجاب الرأس قد غفلت عن أرتدائه. .فزادت بكاء ..وأختبأت خلفي..قائلة استريني..
ف اعطيتها وشاحي..وقلت لها لا تشكريني..فلك الله ربي هو من ألهمك لترحميني…
لا أعلم ما هو الخطأ ولكن أعلم ماهو العون وما هو الفعل الجميل وما هو الكلام النبيل..وماذا يعني الستر..وكيف لنا النجاة…
الخالق خلقنا بهذه الحياة..ف لنبعد عن أذهاننا أفعال التمردات… مهما كثرت المصائب..لا بد من يد رحيمة تأتي إليك وتقول لك أنا معك… أقسم بأنها يد ملائكية قد أرسلها الله لك بهيئة البشرية… دمتم سالمين..بقلمي حياة الحكي
تعليقات
إرسال تعليق