مدينة السراب للشاعر د.جاسم محمد شامار
(مدينة السراب )
ومازلنا نبحث عن المدينة الفاضلة بين الاوراق ..
قلم وفنجان قهوة في شرفة تطل على الازهار..
مدينة آمنة محمية فيها سور وباب ..
فرسان على الاسوار بسيوف ورماح ..
عشاق ينثرون الورد في الطرقات ..
نساء مع الفجر .يصنعن الخبز والطعام ..
ورجال يحملون المعاول يشقون الانهار ..
مآذان تكبر بأسم الله تدعو للصلوات .
ليست جدران وابنية وطرقات .
بل روحا تنبض بالحياة ..
انه السراب يحسبه الظمآن ماء..
وحدها المآذان تدعو للصلاة ..
وبقية الناس نيام في سبات ..
يحلمون بالمدينة الفاضلة
ونوافذهم تغطيها الغبار ..
د.جاسم محمد شامار
تعليقات
إرسال تعليق