لم أكن يوما ضعيفة للأديية د.فريدة نصر
السلام عليك يا صاحبي
أنا لم أكون يوما ضعيفة عندما قررت أن استمر و اضحى و اساير الظروف لم اكن غبية حين ما قررت أن اقف صامدة في وجة الظروف متحدية هزائمي و انكساراتي فأحياناً اتعجب من نفسي و من صلابتي كيف لامرأة يقال عنها ضعيفة ان تواجه كل هذه التحديات دون أدني ردة فعل و لم يكن لي سند غير الله تعالى:
تجرعت مرارة الخذلان و الغدر وحدي و ما كان مني الا ان وقفت انظر ما خلف المواقف والأشخاص و لم اكن يوماً قساة القلب رغم ما عشتة و ما عانيتة و حين قررت الإبتعاد عن من استنفذوني و اهلكوا طاقتي و كانت فرص السماح لدينا لا نهاية لها إلا انهم وأوجعوا قلوبنا و تسببوا لنا في جراح لا نهاية لها و لم نكن باردين الشعور و المعواطف فقط من فرط ما عانيناه حينها فقط قررنا الإعتزال والحفاظ فقط على الأشياء و الاشخاص الذين يستحقون البقاء بحياتنا نحن أشخاص مستعدون أن تكن وطناً وملجأ لمن يمنحنا الامان و يحتوينا و يقدر قيمتنا ولمن نجد به الملجأ الامن والإهتمام صحيح أن القلب يتغاضى كثيراً و يتناسي لكنه لم يكن يوماً قاسي و السلام لقلبك
رضا الرحمن غايتي فريدة
تعليقات
إرسال تعليق