في وطني للأديبة د.همس محمد الكركي
في وطني
حرقوا الأرواح قبل الأجساد
ذبلت طفولتهم
لم يرووهم بماء الحنان
بل سقوهم الأحزان
سيأتي العيد الثاني
كما العيد السابق
نسيت أننا في وطن
ليس به أعياد
ازداد الدمار
لم يكتفوا بالدمار
بل حرقوا الخيم
و لوثوا الماء والهواء
لا مستشفى تداوي الجرحى و لا دواء يشفي الداء
باختصار وطني لا يشبه باقي الأوطان
همس محمد الكركي
تعليقات
إرسال تعليق