أمسيات مُتعِبة للأديب جمال السايبات
( أُمسيات مُتعِبة )
حين يتنهد ذاك المساء ينكسر الصمت ...
ألقي بتلهفي في غياهب الظلام ...
وأرتدي رداء التأمل ...
وأكلم عمري المهدور ...
وأسأله هل يكفيك لحظة حبور ؟
أرجوك أجبني فحفيف الأشجار يشجيني ...
وأنين الناي يبكيني ...
مهما تعالى نبض القلب وزاد أشتياقي ...
في بالي ألف قصيدة وأحجيات أنشرها من مشاعري ...
سوف ألملم خيوط ذاكرتي ...
لأتم حياكة مبتغاي ...
أناجي السكون من حولي ...
وأتسابق مع طيات الدهر ...
وأسقيه صفوا معاملتي ...
المقطرة من الأحزان ...
لتترسب بداخلي شوائب القسوة ...
وأول من أقسوا عليها نفسي ...
فإلى اللقاء يا أنا .
بقلمي جمال السايبات
تعليقات
إرسال تعليق