دموع التماسيح للشاعرة فاديا محمد درغام
دموع التماسيح
لاتبكي على قبري وترثيني
لم أعد أسمع أنينا غير أنيني
لاتتباهى بدموع كالسيل تذرفها
أين كنت والقهر يلفحني والشوق يضنيني
أيام نمت والجوع ينهش في مصاريني
أيام البرد كعقرب يلسع جسدي
لاخروق ولا سقف حنان يدفيني
لملم حياءك واخجل
فهذا التمثيل لايغري .......حتى المساكين
اخلع لثامك وارحل
لاتبكي لاتنوح ودع
في محجرها دموع التماسيح
أتبكي ندما أم فرحا....؟!
فالرب أعلم بالسر الدفين
أشكو إلى الله مرّا أذقتني
عنده الميزان الذي ينصفني
إنه الحق الذي يقاضيني
فاديا محمد درغام
تعليقات
إرسال تعليق