على أعتاب الأمل للشاعر محمود عمايا
.على أَعتابِ الأَملِ
صَرخَت صَبِية
لَقد سُلِبت الرُّوح
بعدَ أن كَانت شَقِيَّة
وأحرَقَت قَلبِي
بنارِ الهجر كيا
اين الوُعُودِ
التي أُبرِمَت إليَ
على ضِفافِ الأَلَم
أعَاني مَلِيَّا
أُداري الدُّموعَ من مُقلَتيَّا
وأَتلفَّتُ أَتَخيَّلُكَ قُربِي
مُتأَنقاً بطَلتِك البهِيَّة
أعانِقُكَ ولكن يَخِيبُ ظَنِّي
أُلامسُ سَراباً في يَدَيا
تباً لي من نَقَاءِ رُوحي
لَم أَعلمُ أنِّي غَبيَّة
حِينَ وَثِقتُ بِكَ وأَهدَيتُكَ
نَفسِي
لم ادرك أَني كُنتُ للذِّئبِ
ضَحِيَّة
تعليقات
إرسال تعليق