زفيه إلى عينيك للشاعرة ام جهاد السلطي


خاطرتي

من شفافية أفكاري..

زُفّيهِ إلى عينيكِ من عالم الأحلام فارساً.. سوقي إليه قطيعاً من التّحنان..

 ضمّي يديهِ وغادري به الزمان.. اروي بدمعكما براعم الأمل ودلّلي به المكان..

هذا الذي ما عاد يستفيقُ من الهوى.. اجلبي إليه ورد الحدائق ونرجس البستان..

أمطريه بهمسٍ ياسمينيّ الرّقةِ.. وفكريّ العَنان.. وحُثّي خُطاكِ إليهِ..

حُثّي خُطاكِ إليهِ وأخبريهِ بأنه سبب ابتسامة نيسان..

 وبأنه مختلفٌ عن بني الإنسان...

حلّقي بشراع فكرةٍ هو مضمونها..جولي به الرّوابي والشّـطـآن..

غلفي الشّغف بتيجان الزهور.. وهدهدي بمعزّته الجبال والكثبان..

 وامزجي الشوق بالعتبِ وصُبّي له القصائد في الفنجان...

ثم عودي وزُفّيهِ إلى عينيكِ من عالم الأحلام..

 فارساً.. أورثكِ الجنون والهذيان...!

بقلمي:
ام جهاد السلطي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر