أنوثةمجرومة للشاعرة د.نبيلة تڤار
تلك الانوثة المجروحة لا يداويها إلا قلب مفتون ونظرة من عيون ، عيون أغمضت جفونها عن سائر الكون ....كل امرأة تخلق اسطورتها لوحدها ليرتحل صوتها إلى التخوم....ولتخط بلاغة الحضور بكتابة عصية على النحو والنسيان ،........نسيان يخون مرات ومرات وفيًا غالبايكون ...........من شقوق السذاجة يخون ، من ظلمة المسير يخون ، في هديرالسعادة يخون ، وفي جنون اللحظة يخون ، تأتي الخيانة ساخرة وشاعرة ....تشعر بوجع العمر فتفلت اللغة
وتشتت الكلمات منهكة حين يأتي الشعر ولا يجد إلا أشلاء روح ، حين يأتي الوجد ولا يجد أنفاسه كأنه لم يكن ،وتأتي القصيدة وتعرف انها وحيدة
حينها ندرك أن
ارض احلامنا ..............جداجدا بعيدة 💎
نبيلة تڨار
تعليقات
إرسال تعليق