زوايا مظلمة للأديبة د.رشيدة غضبان
زوايا مظلمة:
الرجولة لم تكن يوما جنسا،،،،،
الرجولة صفة،،،
وهو لم يكن إلاذكرا.
يومها شعرتْ انها لم تحسن الاختيار،،،
وأنه ليس سندها،،،،ولكنها تحتاج إلى كثير
من الشجاعة لِتُجْهر بالحقيقة الصادمة.
لكنه اختيارها،،،
ستقذفها حجارة القبيلة،،،،ولعنة كل أفراد العائلة
فجهزت كل حواسها لسعادة زائفة،،،
لاوجود لها في ذاتها.
ابتسامتها التي كان الآخرون يحسدونها عليها
كانت ممتدة في مرارة الندم الذي ياكل بعضه بعضا.
إحساسها بأنه من الممكن أن تدوسها اقدام
كل المغفلين جعلها تقاوم عقدة فشلها،،،
كثيرا مايجعلك البريق تنجذب نحوه كفراشة بلهاء
اضاعت بوصلتها،،،
لكنك لن تعثر على الدفء المزعوم،،،،،
ستحرقكَ نار اختياركَ،،،
وستبتلع في صمت كل فصول مسرحية إخفاقكَ
وتحتاج إلى آلة الزمن لتعيدكَ إلى نقطة الصفر.
وهذا لا يحصل إلا في أفلام الخيال.
بقلم:جوهرة الأوراس ((غ.ر))
تعليقات
إرسال تعليق