أبصرته عيني للشاعرة د.انتصار عبد الهادي
أَبْصرَتْهُ عيني عن بعد فرأيت وجهه شبيها للقمر
وسرَت بقلبي نشوة يخالطها شوق للغوص في بحر عينيه
فداهمتني إيعازات نابعة من أغوار العقل أرهقت خيالي تحرمني النظر لعيون كحيلة
ورمش أسيل… وقلب يميل
تحملت الجوى وتحلٌيت بالصبر وسألت نفسي هل الغرق في عينيه ذنب يغتفر؟
شكوت لوسادتي آلام العشق الذي ضاق به الصدر
فلا حيله لي إلا الرضا بالقدر
توقفت آمالي عند محطات الشجن وسرعان ماعاودني الحنين يلملم بقايا روحي نادمًا يعتذر
انقشع ظلام ليلي حين لاح وجه حبيبي وكأنه القمر
حطم حاجز الصمت بصوت همساته الحنونة التي تُنطِق الحجر
وبقُبلة على وجنتي جف دمع عيني المنهمر
د.انتصار عبد الهادي
تعليقات
إرسال تعليق