ورب زمن للشاعرة د.شيماء محمود


وربّ زمنٍ
يغزلُ قصّةَ حبٍّ
جرت أحداثُها
بين قلبينِ
تمتدُّ بينهما
مسافةٌ
وحبلٌ
من المشاعرِ
يصنعُ جسرًا
للقاءٍ
شاءَ القدرُ
أن يكونَ
مستحيلا
لكن…
هو القدرُ نفسُهُ
من علّمَنا
أنّ لا شيءَ
في هذا الكونِ
يكادُ أن يكونَ
مستحيلا
وتتصاعدُ الأحداثُ
بينَ يدي الزمنِ
لتصلَ أوجَها
وقد تأزّمت
وأصبحت تريدُ
حلّا
يمضي الزمنُ
متأزّرًا بأمواج
الحنينِ
ليصنعَ نهايةً
تكادُ تكونُ
مؤلمةً
لكن…
ربّما القدر
يضعُ لمستَهُ
في اللحظة
الأخيرة
فيغيّرُ مجرى
الأحداثِ
رأسًا على عقب
ربمّا…
فكلّ شيءٍ
جائزٌ
في هذا الزمن
فلننتظر
عبرَ نافذةِ
الصبر…
بقلمي شيماء محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر