لحظات التخبط للأديبة د.شيماء محمود


في لحظات
التخبّطِ
تدور ُالأفكارُ
في دوّامةٍ
من الارتباك
تسبحُ الأنفسُ
بدون خريطةٍ 
باحثةً
عن هدفٍ
لكن الرياح 
تعترضُها
والأفكارُ
تبدو كالأمواج
تتلاطمُ
فتتعثّرُ
في صخور ِ
الشكِ والجدل
متسائلةً
هل يوجد 
لهذا الزمن
 نجمةٌ 
من أمل؟
ربما التخبّطُ
هو فنّ 
وليس جريمة
ففي تلك اللحظات
نكتشفُ 
أنفسَنا مجدّدًا
نتعلّمُ
كيف نمضي 
عبرَ 
الزمانِ والمكان
نبحثُ
عن ذاتنا
وسطَ الضباب
ننتشلُها
ونمضي بثبات
لنرسمَ مسارَ
الحياة
من جديد…
بقلمي💕💕 شيماء محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر