المسرح للأديبة د.رشيدة غضبان
المسرح:
ستكتشف في لحظة انك كنتَ أكبر مغفل
في مسرح الحياة.
أُعطيَ لك الدور من باب الخطأ،،،
واعتقدتَ فعلا انك البطل.
حضرتَ لباس الفرسان،،،،
وعدة المعركة،،،،،
ثم خرجتَ للمواجهة.
وهنا تكمن المفاجأة:
انت لم تكن إلا فارسا مزيفا،،،،،
تحاكي الدون كيشوت في صراعه الوهمي.
وتمتطي حصانا خشبيا،،،،
وينزل الستارُ،،،،
وينتهي العرضُ المسرحيُ
بقلم: جوهرة الأوراس ((غ.ر))
تعليقات
إرسال تعليق