شاطئ الهوى للشاعرة د.انتصار عبد الهادي


أتذكر على شاطئ الهوى مجلسنا
وفي سكون الليل كان موعدنا
حين ناديتني والشوق كالردا
لا تنطفئ ناره إلا ب لذةِ اللقا 
يامن يهيم بك القلب والروح لك فدا 
وموج العشق في عيني عليَّ شاهدا
إذا ناديتني قلبي قبل أُذُني يسمع الندا
وبين ذراعيك يكتمل حلو اللقا
وعلى صدرك أرتمي فتُسمعني همساتك يترجمها خيالي
فأغفو من بعد صحوةٍ ويتبدل بها حالي 
تحدثني عن العشق والأيام الخوالي
ويفوحُ عطر الغرام يعزف الهوى على أوتاري 
أنشودة تتراقص عليها لهفات الإشتياق
وامتزجت روحانا بعدما طال العناق 
ف الليل يحكي هوانا في رحلة عشق أبدية سرمدية لا تعرف الفراق
د.انتصار عبد الهادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر