إرحل للأديبة د.شموس شيخ صالح
إرحل
********
لا لنْ أعتَرِف ولنْ أقرّ بالهزيمة لنْ أجعَل ذَاك الشُعور يأسِرني ..لنْ أعتَرف لنْ أعترف
إنها بِضعُ مشاعرَ متداخلة لا أكثرْ..
سأكون بخير
لنْ أعترف.
أحبّه ... و يثير جنوني، أنوثتي بين يديه تضجُّ برائحة البخّور و الكَندَر، يغزل من حروفه شالاً يحضن عنقي كزنود الرّجل الشرّقي، أنظر في عينيه ، فأراني أجمل ... أشهى ... و أبهى
و أسأل نفسي : هذا الغبيّ ، ما الّذي أعجبه بي ؟
لم أرَ خصري بهذا النُّحلِ من قبل، كنت أخاله يشبه الطّبل، لم أكن أعلم أنّ أصابعي تثير جنونه، و شَعريَ الّذي أكرهه ، و ثغري ، و ضوعةَ عطري
مااااا أجملني بين يديه.... أتُراهُ تخدعه عيونه ؟
ماااا أجملني بين يديه ... أتُراهُ تفتنه ظنونه ؟
...
أحبّه...و سأدفن حبّه في قلبي، سأخبره أنّ تقاسيمه لا تعجبني، و لا تطربني، سأخبره أن يرحل عن دربي .... حظّاً أوفر ....
فأنا أبحث عن طيفٍ، بالإسم مُذكَّرْ، يغازلُني بالماس و بالجوهر، و إن أغضبني،صالَحَني بالذّهب المقنطر، هو رَجُلٌ تعجبه الفضّة، لن يسعدني رجلُ الفضّة
هيّا ارحل... إرحل...
حظّاً أوفر...
بقلمي شموس شيخ صالح
تعليقات
إرسال تعليق