محاكمة صورية للأديبة د.رشيدة غضبان
مُحَاكَمَةُُ صُورِيَةُُ:
أَيُعقَلُ أن تتحولي إلى مُتَهَمةِِ،،،وأن تدخلي قفص الاتهامِ
ياامرأةََ ،،شغلت التاريخَ بِحَكاياها!؟؟
لكن مالا يعرفُونهُ عنكِ ياشهرزاد النساءِ،،،
هو أنكِ لم تقولي الحقيقة َ يوما.
لقد كنتِ تكذبين على عُشاقِ قصصكِ،،،بل على نفسِكِ.
أنتِ بِحاجةِِ إلى جراةِِ أكبر،،،
لتُعِيدي عليهم سردَ القصةِ من جديدِِ.
أنتِ تَحُومِينَ حول الحقيقة،،،
لكنكِ لم تذكري شيئا منها .
أطلِقِي النارَ على كلماتكِ البديلة،
أطلقي سراح المفرداتِ المحجوزةِ بِداخلكِ.
دعيها تنطق الحقيقةَ كاملة غير منقوصة.
أفصحي عما بداخلكِ الذي تلتقي فيه كل الضحايا
اللاتي يختبئن داخل الكلام المسكوت عنه.
كلُ ما أخشاهُ ياسيدة المتمردات،،،،،،
هو ألا تقولي شيئا كعادتكِ.
وسكتِ ياملكة النساء،،،،
عن الكلام المباح ،،،،
بعد سماعِ صياح ديك الصباح.
بقلم:جوهرة الأوراس ((غ.ر))
تعليقات
إرسال تعليق