رجوتها البقاء للشاعر د.إبراهيم علي


٠٠ 【 حُلْمٌ لَايُفِيدُ 】 ٠٠

رَجْوَتُهَا الْبَقَاءُ
لَكِنَّهَا لَاتَسْتَجِيبُ
وَدَعَتْهَا بِأَخَّرِ لِقَاءٍ
وَقَرَّرَتْ أَنْ تَغِيبَ
بَدَأَتُ مِنْ حَيْثُ إِنْتُهِيتُ
أُعْزَفَ عَلَى أَوْتَارِ قَلْبِي
لَحْنًا جَدِيدٌ
أَرْتَشَفْتْ سَمَّ  الْكَأْسِ
وَمُزِّقَتْ  أَحْبَالُ الْوَرِيدِ
احْتَوَيْتُ الصَّبْرَ غَصْبًا
وَتَرَكَتْ حُلْمَ لَايُفِيدَ
عشقت نجما  سَاهِرًا
وَجَعَلَتْهُ بَيْتَ الْقَصِيدِ
تَابَعْتُهُ مِنْ مَرْصَدِيٍّ
قُرَابَةُ عَامٍ اوْ يَزِيدُ
عَيْنِي تَرَاهَ  قريب
لَكِنَّهُ بالأفق جدا بَعِيدٌ
وَأَنَا مَارْتَكَبْتُ ذَنْبَ
غَيْرَ أَنِّي
أَحْبَبْتُهَ حُبًّا أَكِيدٌ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
إِبْرَاهِيمُ عَلِيٍّ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر