وقال القلم للأديبة جنى نور الهدى
وقال القلم :
لمن أقدم باسم الحب أعذاري ؟
وكيف أنكر أيامي وأشعاري ؟
كانت وتبقى عصافيراً تسافر
كلِّ المواسم من دار إلى دارِ
كأنها وشوشات النبع هامسة
في آخر الليل أو أنَّاتُ مزمارِ
ألفتُ هذا الهوى ناراً مقدَّسةٌ
وجنة العاشق المجنون في النارِ
رسائلي لم تكن حبراً على ورق
لكن جناح فراشات وأطيارِ
وليس عندي أسرار لأكتمها
أشف من قطرات الغيم أسراري
وشم على جسد انت بها
توحُّشُ الموج في احداق بحارِ
لحسبُ هذي الذُّرى أن صُغتُها شُهباً
وأنني كنت فيها سارق النارِ
جنى نور الهدى
تعليقات
إرسال تعليق