ضل حرفي للشاعرة نبيلة تڤار


وقد ضَلَ حرفي بين النائبات مُدَوِيًا
وبين قلوب العاشقات بلسما مُدَاوِيًا

حسناء    كنتُ     للجمال    رهينةُُ
ماخصني  شٍعْرُُ ولا  أغرتني القافية 

وحسبُت اني في حُضن خِلٍ  خليلةٌٌ 
وأن نساء الكونٍ لخدمتي  جًوَارِيَة 

حتى   قُتلتُ   بمداد   طيفٍ   عابرٍ
كان   عُقَابًا    سماء    حرفه  عالية

قد   طار بي   ولا جناح  بحوزتي
عنقاءُ  شٍعر كِدْتُ اصيرُ    هه معاوية  

ذاك الديوان  ميدانُ حَربٍ  خُضْتُهُ 
أضحى  عِقَابًا اوزار حرب  عاتية

ماخصني للأمسيات  و ماسرني
وّسُرَ   خَصْمِي   مُراقصًا    أعَاديَّ

وسؤال صحبي في المنابر أجبته
لستُ اليتيمة  للمسرات   بشاكية

فرحُ الحياة   من  مًقلتي  ولدته
ثم  رجعتُ  من حظ حرفي  باكية

ماكان   للحرة  أن  تكون    سبية
وقد زارها  في الشعر  مباركا  ومُعزيًا 

قلم 💎نبيلة تڨار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر