الاستغناء للأديبة القديرة د.رشيدة غضبان
الاستغناء:
أكذوبة كبرى،،،،،
ولم تأتِ. أنتَ بجديد،،،،
نعم لن تتوقف الحياة برحيل أحدِِ.
كل الحكايا قديمة وَرَثَة،،،
مسرحيات احداثها غير مُستَسَاغةِِ،،،،
و لاانسجام فيها.
ولم تعُد تُؤتي أُكُلها.،،،
استغنِ،،،،وارحل.
اكذوبة كبرى نتفنن في رسم معالمها،،،
نبالغ في وصفها،،،وشرحها.
لوعرضناها على العقل،،،
لتمايل مُعَربِدا،،،ضاحكا ،،،
ولَوَسَمَنا بِعَارِ الغباء،،،.وسوء الإدراكِ.
أكذوبة كبرى،،،
حين تربط استمرارك في الوجود،،،
بشيء لم يعد موجودا في خريطة إحساسكَ
و لَفَظَتهُ كل ذرة فيك.
سأمنحكَ عيني للحظات لتراني بها،،،
وسأستعير منكَ بعضا من الغرور،،،
لأراكَ بوُضُوح.،،،
لأستوعب فكرة الاستغناء،،،،
و اردد في سري وعلانيتي:
كم كنتَ أكذوبة كبرى.!!!!!!
بقلم: جوهرة الأوراس ((غ.ر))
تعليقات
إرسال تعليق