حبك ياسيدتي للشاعر علي عمر
حُبُّكِ يا سيِّدتي
غَيمةُ عِـشْـقٍ
و فَيضُ شَوقٍ مُغدَقٍ
يتربَّعُ على عَرْشِ الوِصالِ
ينثُرُ رَذاذَ عِطرِهِ الشَّذِيِّ
فوقَ بساتينِ لَهْفتي و حَنيني
كنافورةِ وَلَعٍ
على جَبينِها مَصابيحُ مُزخرفةٌ
بِلآلِئِ الوَجْدِ
و وَهْجُ الاشتِياقِ
يمنَحُ قَناديلَ الرُّوحِ نوراً
يُضيْءُ عتمةَ حياتي
كفراشاتٍ نَضِرةٍ
على ضِفافِ نهرِ حُبِّي المُتدفِّقِ
ترتَشِفُ رَحيقَ أمانِيها
فوقَ شِفاهِ الياسَمينِ
يفوحُ عبقُ الحَنينِ والأشواقِ
بطيبِهِ يزهو مَبْسَمُ وُدِّي و وِدادي
حُبُّكِ يا سيِّدتي
وُرودٌ و زُهورُ حدائقَ خضراءَ
تُذكي نسائِمَ تَوْقي و صَبابتي
قصائِدُ منْ جمالٍ تُنعِشُ
نَبْضَ الخافِقِ
تُبعثِرُ كُلَّ آهاتي و أحزاني
//علي عمر //بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق