ولادة للأديبة المبدعة صباح عبدالله
ولادة....
في متاهاتِ الحياةِ
ولدتُ عنوة ورُغماً عني.
أدارَ القدرُ شراعَ طفولتي
-ربما...
لم أختر إسمي ولاميلادي..
ولا فصيلةَ دمي
من أبي أو أمي
حيثُ وجعَ الزمانِ والمكان والمتاهةِ
وسطَ غابةٍ الذئاب البشرية.
وحسبُها تأبى أن ينمو الزهرُ ..
دونَ قطاف
تلاشتْ شمائلُ الأخوةِ وتشتت
في صومعةِ النرجسية
ولا غرابةَ أن يقتلَ الأخُ أخاهُ ثم يبكيه
بحسرةِ الرياءِ...
فيقرأُ على روحهِ السلام
ماأتعسَنا بهذه العنجهية
حين يفترشونَ الغدرَ
على بقايا أنينِ القلوب
المذبوحةِ...
ما اتعسنا حقا؟!
و القسوةُ والجبروتُ
امتلكت حنايا أروحَنا
فما بالُ خمرةُ الحقدِ
تعتصرُ بقايا الخيرَ فينا
حتى الثُمالةَ وتدعُنا كضواري الحروب
تباً لقارونَ ومالهِ ..
ألم نأتي من الترابِ ..
واليه نعودُ.
حكايا ذكرى
لخِيرنا أو شرِنا.....
هي الدنيا ياصاحبي..
دارُ فناءٍ وشر بقاءٍ على الطيبينَ
ولا سلامَ إلا لدنيا الأقوياءَ
وهم ينهشونَ الضعفاء
آآآآآه لهذا الزمنِ ..
حيثُ يتهاوى الحبُ ..
ويُحتضرُ الصدقُ ..
ويسرحُ الأندالُ والمنافقونَ
في ملاعبِ الغدرِ ...
إنهُ زمنٌ رديء
وقد تلاشت أحلامُنا
بقايا أمنياتٍ.
وطقوسَ ألم
وتضارى شجارُ الخيرِ والشر...
على عتباتِ الحقيقة
،،،،،،،،،،،،،
حملتُ لواءَ الخيرِ
في سراديبِ الشر ...
وجعاً يُثقل كاهلَ الرجالِ ..
ناصبتُ الشرَ عداوةَ
الحلِ والترحالِ ..
هكذا..
أصبحتُ غريبَ الدارِ ..
في سفرِ المحالِ
أغتربتُ سنينَ عمري..
أرتلُ أنشودةَ الحبِ والوئام
كحلم هارب ..
في زمنِ التملقِ والرياءِ...
حيثُ ولدتُ عنوةً
قدري المحتوم ..
سأبقى أغردُ للحبِِ ..
وأطلقُ حمائمَ الأملِ بكل عنفوان الحيارى
أحلامَ غرام وحكايا للعاشقين.........
صباح عبدالله/سورية 🇸🇾🙏
تعليقات
إرسال تعليق