سأبقى هنا للأديبة المبدعة جلنار الشام
سأبقى هنا......
كنت أتمنى أن أرحل
في بحار وشطأن
أغوص مثل الغواصين
في قلبي غصات ومشاعر
هجر الروح والحرمان
الهوى لاتنطفىء يؤرق
عندما فتحت نافذتي
وفي منتصف الحكاية
تاهت أحرف فكري
بين حلبات معطلة
بين الرمال المتحركة
لقد سددت في جنون
العقل الا تعلم صلة
الهجر تشتت كل
الأفكار مني كأني
جننت لمن اهواه
كأنني أعاني سقما
كما قيس لي ليلى
أو ربما حب عنتر
لعبلة لا والذي
أجاريك بين
نسائمي لن تغرني
الصبابة والعشق في
عهد الصبا وقد
أختلس الهوى
من مخدعك
فعانقت الثريا
في علاها
وقبلت المجرة في
الرهان كأنني
كالجياد في سباق
وطيب العيش
يرفل بالأمان
دعني أغفواا بين زراعيك
وعودي إنحنى على عيونك
وأضنى العشق بالثواني
كم كنت أعد النجوم
في الليالي عند اللقاء
يأخذني الحنين فيفتح
الهوى أذا أحصيت عدا
مقاسها ترانيم حزنا
أعيد لي تلك النافذة
لأغادر قلبك وروحك
في ليلي ونهاريي
لأطبق عيني وأجفاني
وأصفيه المودّة
إن صفاني
وأما تبدل نار أشعلت
أفناني ربما رست مراكبي
في بحر ورمال أول
خيوط سوداء أصبحت
أكره صوتي والعنواني
ويسعدني قدومك
إن أتاني؛
بآي حبر أطبع لك
عنواني ومكاني
بقلم جلنار الشام
تعليقات
إرسال تعليق