من أين أبدأ للشاعر المبدع براق فيصل الحسني
من أين أبدأ
المقطع الرابع
عُدْتُ أَغُور في بحور الكلمات وجمال الدعواتْ
إبْدَاعُكِ معروفٌ عندي ونوركِ يهطلُ كالآيات ْ
أراكِ تطرزين حياتي بأجمل حروف اللغات والمفرداتْ
حبكِ ما بين المعنى والدعوى لتغيير الصدماتْ
أُقَدِمُ قدماً وأُرْجِعُ أُخْرى بِكَثيرٍ من نِكران الذاتْ
لِتُكْرمني الدنيا بحبٍ أبدي يغزو الرؤوس والهاماتْ
لْتُبْعِدُ عنا شَبَحَ الحُزن والهَمَ في ليالٍ مُقْمِراتْ
بين حنيني الجارف لكِ لتركِ جراحي النازفاتْ
معَ وضعكِ المُغْرِقِ وشفاهكِ العاشقة للبسماتْ
وبين زحبٍ ولد من رحم الأزمات وتلك التضحياتْ
يا ترى في عصرٍ أغرقتِ العواصفُ حلو اللحظات
صارَ لِزاماً علينا حلول المفرقات وروحينا هائماتْ
كسماءٍ مُبْرِقةٍ وَ سَنْا ضوئها يتبعهُ الرعدٌ أصواتْ
والحبُ أشعارٌ وقصائد تُغَنى موسيقى ونغماتْ
ونسأل الله أن تهلَّ علينا نسائمَ رحمتهِ والمكرماتْ
وأخشى أن يكون القدر رسمَ المقدمة والنهاياتْ
عفواً لِيُعْفِيني قدرِي ويَضَعُ لي أفراحاً ومسراتْ
أمنيتي ألا يرجعني ويعود بي الى زمن الخيباتْ
أحلمُ أنْ أوهبَ قلبُ إمرأةٍ لا يعرفُ إخفاقاتْ
ويكفيني فخراً لو فزتُ بقلبٍ يحلمُ بالرومانسياتْ
معها كَمْ سَتعرفُ طعمَ الحبْ والهمسات العَذِباتْ
أُهديِها قصائدي وأكتبُ لها المكنونات والمبدعاتْ
في وصفها حقاً تَسْتَحق أرقُ وأعذبَ الكلمات
لها ليس لغيرها تُهْدى القلائدُ المُذَهَباتُ والماساتْ
بقلمي براق فيصل الحسني
تعليقات
إرسال تعليق