ما كنت يوما عن جراحك ساهيا للأديبة المبدعة حنان حمران

ما كنت يوما عن جراحك ساهيا
لكن أياما عجافا حكمت
سيفا سليطا على الرقاب الواهنة
إني المكبل والمهمش
ارنو لاطياف الوعود الواهية
أماه عذرا إن فقري قاتلي
الصمت ملتقم الصدى ومداريا
عقد من الزمن أسير تائها
والجوع ينخر بطونا خاويه
عقد من الزمن أعيش مكمما
أخشى الوحوش والسباع الضاريه
قد اخرستني من الزمان نوائب
وضاق صدري عن تحمل دائي
أماه عذرا قد إكون مقصرا
لكن ظلما قد أضاع رجائي
عشر شداد قضيتها متأوها
أكتم حزني والكلوم مواري
عشر شداد ما رأيت خلالها
سوى اضغاث احلام ودمعا جاريا
بقلمي حنان حمران

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر