هكذا حالي للأديبة المبدعة شاهيناز منصور

أتدري لما أنا على هذا الحال..؟
       أما تدري أي ذنب ارتكبت بحقي..؟

مااا أعظم بؤسي و  شقائي  وما أشد ظلمة الوحشة المحيطة بي..!
        لقد خدعت نفسي بالتمني..
وما كنت أدري عاقبة أمري..!!
    وإنما كنت أبوح عن خواطر عقلي لا عن شعور نفسي..
فقد ظننت أن في حوزتي ذخيرة وفيرة من الصبر والإحتمال أقوى بها على تجرع كأس فراقك..
وحين رحيلك علمت أني ضعيفة بائسة لا أقوى على آلام وأوجاع الفراق..!
    
   فما الحب إلا قطرة غيث تنزل بالتربة الطيبة فتثمر الرحمة والشفقة..

      ومااا كنت أدري أني زرعت قلبي في تربة غير خصبة ..

    جفّ بها وريدي وسقط..!!

# شهيناز منصور..
٢٨/٠٥/٢٠٢٢


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر