عشتار.. الزهرة للمبدعة مها سلطان
رؤى ...
عشتار ... الزُهرة
عشتار العشقُ والهوى ... مازالت فى القلبِ تسرى ...
وكيف تموت من وهبت روحها ... لتتجسد بين المجرات ... زُهرة ... تخطفُ الأفئدة والأبصار ... ويصبوا لودها ... كلُ عاشقٌ ... فالحُب بدونها ليس يُجدى ...
عشتار أيقونة عِشق أبدى ... فى قُدُسِ الأقداس أوقد شمعة تُضاء من سناها ... وهى فى القلبِ ... تقبَلُ التحدى ...
فى محرابِ الحب ... نرفع أكُفنا بالدعاء أن تكونَ عشتار قبسٍ نور وضياء ... لكلُ قلبٍ يعرِفُ معنى العِشق السَّرمدى ويبغِى ورِدى ...
ف نهر الحب مابين عشتار ومُريديها ... لايجفُ ولاينضُب أبداً ... فتِلك فى عليائِها تتنهد صبابةٌ ... فتسقُطُ الشُهبَ دموعاً حارقة لعلها تنطفأ فى وِرِدى ...
عشتار العِشقُ والهوى ... أنتِ تسكُنينَ القلبُ منى ... وبغيرِكِ العِشقُ ليسَ يُجدى ... فابقى كما أنتِ فى المَلكوت نِبراساً ومناراً هادياً ... وبكِ سأعيشُ فى مِحراب الهوى مابينَ عِشقى ووجدى ...
10 نوفمبر 2017
مها سلطان
تقديرى لذاك التوثيق القيم الذى منح لأحرفى وكلماتى ونبض الإحساس الذى أسعدنى كثيرا وترك أثرا طيبا فى نفسى ... لكم جزيل شكرى وإمتنان حرفى
ردحذف