توأم الروح للمبدعة مها سلطان

رؤى ...
توأم الروح ...
مالى أراكَ وكأنكَ طيرٌ يلوذُ  ... بخميلتى ... 
فأنت فى سردى ... كروانٌ غرِد ...يملأُ الأرجاءَ عشقاً ... مابيدى ...
غيرُ إنى أُُحِبُكَ كثيراً ...كونكَ عِشقى المَكين ...
 الذى أُخفى إسمَهُ عن العالمين ... فلا تُدرِكُهُ العيون ... ياتوأمى ...
مالى أنا ... مازِلتُ أحفظُ الوداد والوصال ... وكأن السنون والأعوام بيننا ... لحظةٌ ... من عمر الزمان ...
 فأنت بقلبى عاشقٌ مُتيمٌ ... صبٌ ... ياسعادتى  ...
فما بيننا ... عشقٌ بتول ... لايخّبرهُ فى العالمين أحد ... فليس له مثيلٌ بينهم ... لأنه لنا هِبةُ الأقدار ... التى أَسكنتهُ حنايانا ... والله حافِظهُ ... فلا يُدرِكَهُ فى العالمين ... سِوانا ...
فأنت الذى يسكُنُ الأحداقَ منى ... وأنتَ الذى بنبضى يسرى ... وأنتَ الذى يُذكر فى العالمين عِشقى ... 
فيا أنقى من عرِفتُ بحياتى ... إليكَ عهدى ...
فأنت توأم الروح طول الحياه ... لاأعرف غيركَ ...  مكانةٌ عِندى ...
أُحِبُكَ ... ولا أعرفُ كلمةٌ أُخرى ... أكتُبها ... 
فهى تُلخصُ كُل مابداخلى ... من عشقٍ ...
 يملأٌ روحى سمواً ... ونبض قلبى وجداً ... وكيانى كُلهُ نقاءً وطُهرً ...
ياحُبَ عُمرى ... لكَ وحدَكَ قلبى ...
١٦ مارس ٢٠٢١
مها سلطان


تعليقات


  1. تقديرى وجزيل شكرى على ذاك التوثيق القيم الذى منحتوه لأحرفى وكلماتى ونبض الإحساس والذى أسعدنى كثيرا وترك أثرا طيبا فى نفسى ... لك ودى وإمتنان حرفى

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أمل كاذب ولا حقيقة مرة للأديبة د.هبة رعد

حُقَّ الوداع للشاعر د.قسطة مرزوقة

أنين العذارى للأديبة غاده بوشر