لماذا هو للشاعرة جلنار أحمد

لِمَاذَا هُوَ..؟ لِأَنَّهُ مَعِي مُنْذُ مِئَاتٍ السِّنِين لِأَنِّي احْتَاجَ إلَى قُرُون كَيْ أَنْهَى حَدِيثِي عَنْهُ لِأَنَّهُ يُعْطَى بِكُلِّ حَبٌّ يُشْبِهُ فِي حَنَّانَه الْأَبِ.... لِأَنَّهُ نَفْسٌ لِلرُّوح وَسَعَادَة لِلْقَلْب مَعَه أضًىء كَالشَّمْس وَبِدُونِهِ انْطَفئ كَالنَّارِ يَشْبَع لَهْفَة شَّوْقُي الْمُمِيت ذِكْرِ اسْمِهِ أَمَامِي يُرْوَيني كَالْمَطَرِ يَبْعُثِرُني فِي غِيَابِهِ وَيَلَمْلَمُني في حُضُورِهِ عَاقِل كَالْابَاء مَجْنُون كَالْعِشَاق يغَرْفَتَيْ وَيُنْجِينِي بِآنْ وَاحِد رَجل عَلَى هَيْئَة قَدْر... لَدَيْهِ قُدْرَةً غَرِيبَة عَلَى امْتِصَاص الحُزْنِ الْمُعْتِق بِدَاخِلَيْ وَتَحْوِيلِهِ إِلَى فَرِح يَقْبَع بِرُوحِي.. خُطُوَاتِه بَعِيدَة حُضُورِه قَرِيب أَقْرَبُ مِنْ الْأَنْفَاس إلى الأرواح... يُنِير دُرُوبي بِحُرُوفِهِ الْجَمِيلَةَ #ثُمَّ مَاذَا أإنَّهُ رَجُلٌ عَادِيّ لَا يُشْبِهُ هَؤُلَاءِ الرِّجَالَ لذَلِك أَرَاه مُخْتَلِفًا أَعْجَزَ عَنْ وَصْفِهِ أَبْكِي وَأَضْحَك مَعَهُ بِآنْ وَاحِدَ لَهُ ابْتِسَامَة تَسَحَّر قَلْبِي وَتُسَتَعْصِي رُوحِي تَجْعَل...