المشاركات

لماذا هو للشاعرة جلنار أحمد

صورة
لِمَاذَا هُوَ..؟  لِأَنَّهُ مَعِي مُنْذُ  مِئَاتٍ السِّنِين لِأَنِّي احْتَاجَ  إلَى قُرُون كَيْ أَنْهَى  حَدِيثِي عَنْهُ لِأَنَّهُ يُعْطَى  بِكُلِّ حَبٌّ يُشْبِهُ فِي حَنَّانَه الْأَبِ.... لِأَنَّهُ نَفْسٌ لِلرُّوح وَسَعَادَة لِلْقَلْب مَعَه أضًىء كَالشَّمْس وَبِدُونِهِ انْطَفئ كَالنَّارِ يَشْبَع لَهْفَة  شَّوْقُي الْمُمِيت ذِكْرِ اسْمِهِ أَمَامِي يُرْوَيني كَالْمَطَرِ يَبْعُثِرُني فِي غِيَابِهِ وَيَلَمْلَمُني في حُضُورِهِ عَاقِل كَالْابَاء مَجْنُون كَالْعِشَاق يغَرْفَتَيْ وَيُنْجِينِي بِآنْ وَاحِد  رَجل عَلَى هَيْئَة  قَدْر... لَدَيْهِ قُدْرَةً غَرِيبَة  عَلَى امْتِصَاص الحُزْنِ  الْمُعْتِق بِدَاخِلَيْ وَتَحْوِيلِهِ إِلَى فَرِح يَقْبَع بِرُوحِي.. خُطُوَاتِه بَعِيدَة حُضُورِه قَرِيب أَقْرَبُ مِنْ الْأَنْفَاس  إلى الأرواح... يُنِير دُرُوبي بِحُرُوفِهِ  الْجَمِيلَةَ #ثُمَّ مَاذَا  أإنَّهُ رَجُلٌ عَادِيّ لَا يُشْبِهُ هَؤُلَاءِ الرِّجَالَ  لذَلِك أَرَاه مُخْتَلِفًا  أَعْجَزَ عَنْ وَصْفِهِ أَبْكِي وَأَضْحَك مَعَهُ بِآنْ وَاحِدَ لَهُ ابْتِسَامَة  تَسَحَّر قَلْبِي وَتُسَتَعْصِي رُوحِي تَجْعَل...

هل جف حبرك للشاعر د.عبد الكناني

صورة
هل جفٌَ حبركَ لا تبالي ما تعاني من ألم ؟ أم خارَ منكَ العزمُ يئساً  لا يضيركَ ما تولى من ندم. أين أنتفاضكَ من ملماتِ الهوى ؟ أنسيت انكَ كاليراع في الوغى  وفي معاني العشقِ دوماً متهم  ماذا تجيب إذا سألتكَ يا قلم. ماذا تقولُ إذا أنبرى  للحقِ مَن ورثَ السقم ؟ هيئ مدادكَ واعتلِ أنفَ القمم  قم وانتفض لا يُجدي فيكَ سباتُ يورثكَ العدم. قد حانَ منكَ السعيُ في بذلِ الهمم قم يا قلم فبما تقوم يقومُ ما يحيي الامم عبد الكناني  الخميس ٢٠ /٢ / ٢٠٢٥

سندتك بروحي للأديب د.هاشم الملا

صورة
سندتك بروحي  لمن چان  چتفي مكسور  وضميتك بگلبي  لأنك  شفاف وأخاف  عليك  تنكسر يل چنك  بلور  أعطيتك كلشي  يمي  گلبي وفراته  وزيزفونه  لكن للأسف طلعت  مغرور  ........... همس فراتي. هاشم الملا

هذا الضعيف للشاعرة هدى موسى

صورة
بقلمي هدى موسى  هذا الضعيف الذي                  يقيم في حضن الأضلعِ أحببت يومًا إذ به                   بين الخلائق عاشق متضلعٌ رفع الحبيب إلى الثريا مبجلًا                    وتعطر بالثرى تحت الخطى متدللًا جمع الخطوب محدثًا ومعاتبًا                      ومعلنًا عن عشقه متباهيًا هذا المحدث عن غرامي مفاخرًا                      أنا ها هنا أحيا لوده طالبًا هو بحر جزيل للعطايا والهدايا                       والكأس منه عذبةٌ صافية قد أضحى الهمس منه عشقًا صادقًا                       يا قلب رفقًا بالخفوق معللًا إن الفؤاد ظننته صلبًا قويًّا صامدًا                       كذبًا أراك قوة ضعفه متغافلًا وقفت حروفي مقاتلة متجبرة                       يا من خلقت لعلة متعللًا ألِعشق  عبد تبتهل متباكيًا                      إن الخلائق للعشق تبدو مجافية إن الغرام لغير وجه المولى باطلٌ                      نحن الضعافُ بعشقه لا نقهرُ

خير متاع الدنيا للشاعر د.سعدالله بن يحيى

صورة
(خير متاع  الدنيا ) امرأة  حين  أود  رؤيتها  تقيدني  ألفتها  وسرعة  تجاوبها  بما شاءت  تبث  ما حوت  نفسها  وفي لحاظ عينيها يتوه  شوقي  تواجهني بكل  أريحية  منغمسة  في شخصيتي  تبرع في تدليلي  صديقة  تعي مرادي  وحبيبة متاع  فؤادي  حكاية من إكليل العشرة  عتقت  تدبر  أموري  وتستر  سروري  ما بيننا  في الجوانح سر  حوله  جدران  القلب تطوقه  نتقاسم الأفراح  والأقراح  معا  برغبة  شديدة  وقلب  مطمئن  حاذقة إذا  وجهت  كلامها نحوي  كالعسل  المصفى  تنتقي جواهرها من عرين  الفؤاد أبجدية قل  نظيرها  متاعي فيها لا يتكرر  إخلاص  أكابد  النفس حتى  تحسن  رده امرأة  تجعل  كل  أيامها  ربيعا  تزهر  صباحا  كالورد  و  تنير  ليلا   كالقمر  هي مراضع  الشوق وسكينته  وأحاسيس لها نفوذ  تكسر  غطرسة الأذى  وشوكته.  أراني  في  وجدانها  دين  ودنيا  قريرة  العين  تفيض أنسا من  أوردة  الحنايا  امراة  خير  متاع الدنيا  . .بقلمي سعدالله بن يحيى

في عينيك للشاعر د.جرناس حوران ابوشاكر

صورة
....في عينيك.... في عينيكِ  كانت بداياتي.  وبدأت معاناتي.. ووجدت مركبَ النجاةِ بعد أن كنت في بحر الغوى. أعاني الضياع بسراديب متاهاتي.. طفلا كنت لا أعترف بالعشق. ولا أعي الغرام.. ولا أعرف تفسيراً لأهاتي  ولا أدري مغزى السلام. ..ومجرى الكلام.. ولا أحتاج لترتيب كلماتي.. فكل النساء.....حواااااااء. وحواء خُلقت لتحقيق طلباتي.  كفراشة رحت ألهو بين الزهور.. مغروراً بألواني الزاهياتِ. وأنتقل من زهرةٍ لزهرةٍ. وأنتشي من شهدِ رحيقها  لأشبع رغباتي.. وإذا ماطاب هوايا. أرحل بعيداً..بعيدا.. تحملني جناحاتي.. حتى رأيتك صدفة. وتعلقتْ بكِ عيوني ونظراتي.. ووقفت مشدوهاً لجمالها.  ورحت أعيد بالعشق حساباتي ....... جرناس حوران أبوشاكر

الحلم للشاعر عمر تلمساني

صورة
الحلم إنه المساء..الشمس في الأفق قاب قوسين أو أدنى من المغيب..إنه لمشهد جد شاعري ،إنغمست في سهوة من أمري..رحت أجوب أغوار مخيلتي ،فرأيتني كأنني في متحف لأكبر الفنانين والمشاهير أمتع ناظري بأرقى اللوحات وسط زحام خفيف تارة و مسترقا النظر ذات اليمين وذات الشمال  تارة أخرى ..فجأة شد إنتباهي وجود شخص كان يستقل لنفسه زاوية من زوايا المتحف..دنوت منه ألقيت التحية فاكتفى بهز رأسه و الحياء باد على محياه مختلط بشيئ من الحيرة و الحزن والاسى يكاد لا يظهر  من ظلمة الزاوية دفعني الفضول لسؤاله،فطلبت منه رفع رأسه..فجأة نظر إلي في استحياء و أثر الدمع باد على خديه يا الله إنها ملاك آية في الجمال..وأنا بين الذهول و الإستفهام..! صحت قائلا ما بك ؟ماذا يبكيك؟فردت بصوتها الشجي كأنه سنفونية عذبة..قد فقدت أعز الناس..قاطعتها قائلا  : أهو حبيب فأجابت بنبرة مغمومة نعم حبيب و أي حبيب ..بعدما أهديته قلبي ليتمتع بسرائر مكنوناته و جعلته أقرب إلي من حبل الوريد..بل جعلته دما يسري في عروقي ،وصل به الأمر إلى الخديعة و النكران تركني بين نيران الشوق و جراح الحنين لماض قريب..هنا صحت قائلا سحقا سحقا لمن لا يقدر كل هذا الحب و ا...