القصر الملكي

متاهاتِ   غيٍ   تنتهج  فيها العقولُ  من خبايا الظلمِ شراً  تنحو فكرا  وتطأ زيفَ المعانِ  من نشوز الحادثات تنتسج وهنَ خيوطِ  العهرِ طهرا   من سرابِ الوهمِ تستسقي الاماني خاويات  فوق أطلال نفايا الذكرى منها تنعى دهرا  سكرَ ذبابُ العشقِ يرنحُ نشوةً في وكرها  من  ذيولِ خيالها  يقتاتُ خمرا  وعيونُ العشقِ جفت بين طيات الأنين  مذهولُ منها ترابُها يسقيها صبرا  احلامُ تغفو في عيونِ العاشقين   داعبت خوفَ الظنون  ترتجي الليلَ لها  أن يفحَ  منهُ عطرا  في ثنايا الريبِ والشكِ المهين  تنتشي بالعشقِ منهُ تقضي وطرا  ضمائرُ الحبِ تجمد في مناهلها الوفاء  ومعاني الودِ لا تمطرها قطرا  في دروب الصدق تاهت من مسالكنا الفعال  نترقب كي يموتُ العدلُ قهرا  وثبت خطانا في مضامير النهوض  يعتري الذلُ هوانا يشكو عسرا  وخبا ضياءُ الحبِ في وهنٍ وموت  يتقمص من ليالي الغدرِ سترا  حبلى ليالينا ولكن في غموض  في ثمولٍ من بقايا العشقِ سكرى   زيفاً على عهدِ الوعودِ العنكبوت  نسجت طيوفاً تلتمس للغدرِ عذرا  ليس يجدي في مساعينا مخاض  جف  من ذاك الهوى عينٌ ونهرا  لا ولا حتى بلوغٌ يعتلي منا المسار  من أماني الحالمين جفَّ  زهرا  اين...

عند مفترق الطريق همس في أذني غريب: أنْ ابقَي هنا.. ولازالت تجاعيد الزمن وترهلات الوقت تأكل ما تبقى من انتظار.. وعلى الرصيف المقابل تحنو فتاة فوق كتف الياسمين لابد أن الغريب  وعدها بالانتظار ومازال الياسمين يطهّر عباءته من رائحة الفراق .. وعلى حافة النهر  هناك.. الشّاب الذي شابَ احتراقاً يرمي بحصى الوقت فتخترق دوائر المياه قلبه ليعرف أنها لن تأتي .. وأما أنتَ أيها الغريب : ارحل وعهودك الحمقاء دعنا ننتظر بسلام... #كوثر_سمعان

جميلة تلك الأحلام التي تأخذنا إلى كل الأزمان نعيش فيها الماضي وذكرياته فيه الطفولة والشباب الأيام التي لن تعود ولن نراها سوى بالأحلام ونعيش الحاضر الأوقات التي نحيا بها نتمنى ونحلم ونفكر بأشياء نرغب أن تحصل ونرسم المستقبل ونتأمله ونصنع الكثير  نسافر إلى كل العصور ولا نجد من يعارضنا أو يقول لنا لماذا حياتنا الخاصة بها نفعل كل شيء دون خوف صحيح من الصعب أن يتحقق كل شيء نفكر  فيه وأحيانا يكون فيه حقيقة نحيا بها مع أنفسنا لا يعلم بها أحد  أشخاص أصبحوا ماضي لكنهم معنا لا يفارقونا نراهم ونكلمهم  بأحلامنا عالم رائع نجد فيه الكثير  هديل فريجات

في أعماق التفاصيل حرفا منتحرا في ثنايا السراب كأس العشق شربته من يد الأقدار أكتب  واشذب مافي داخلي والحنين احتار بين عقلي وروحي بين ظني ويقيني وصمت اختيار بقلمي. هيام غبيش

سندباد الليل تعبني السفر صاحي وحدر الجفن ملح السهر صوتك وصوت النوارس والشواطي وروج عشگك غنه سالوفة قهر والعشگ يتوضه بالدم ماگرب ماي النهر مدري ياقديس هز ناقوس حبنه  وطشر ايام الشهر وتهنه وي الريح بيام العواصف ونضحك بلهفة المايدري بقسمته ويضحك اعلينه القدر ق ل

بين بساتين الزيزفون على ضفاف الفرات لاحت كأنها غزالة تمشي وتارة تلعب ممشوقة القد وفي عينيها سحراً يذيب القلب ويذهب اللب دنوت منها ففاح شذا عطرها عبيرا فأسكرتني فأضرمت في القلب نار الحب هاشم الملا

حالة هوى:: قلت أشغل نفسي بالكتابة  وأبتعد عن مشاكل الهوى والحب  لكن  أصابتني رصاصة جذابة  في وتيني وفي شرايين  القلب فوجدتني أطفو  كالسحابة في سماء الهوى بلا تعب  وفتحت قلبي بعد أن أغلقت بابه  لينعم بحلاوة العشق ويطرب  أحببته قبل أن عيوني تراه  وعرفت أن لنا في هوانا إختيار  هو من في قلبي عشقه وهواه  رغم ليس  لنا في لقائنا قرار فبعض الهوى فيه سر الحياة  والبعض قد يكون فيه دمار  لكن حبي له صادق حتى الممات يا من أدخلني صف العاشقين  هل أنت ملاك  تأتيني كل مساء  لتبث فيا عشقا  في كل حين  أم أنت بشر يعز عليه اللقاء  فأضيع في هواه بين الشجن والأنين  فأنت عندي نبراسي كله ضياء  أثلج قلبي بعد أن كان حزين  تبا للحب ماذا يفعل بالأنقياء  بمن سيمتهم الصدق والحنين  فهل المحبين بدون أمل أغبياء  أم هم من طيبتهم تراهم ساذجين  بقلمي د فآطمة الزهراء قام