القصر الملكي

ورداية طرحت في وسط  البستان وكانت مليانة حنان  ورداية صغيرة  جاءت من عالم النسيان  الي عالم الواقع الحيران  ورداية نورت حياتي بكل  امان نادتها روحي بكل امان  عرفها قلبي من عالم النسيان  قالي قلبي دي أجمل وردة في  البستان وياساقي الورد أهيم  فيها بكل كيان  ضحكتها حلوة فيها براءة  من عالم الوجدان  ايديها ناعمة ودافئة  في دنيا مليها الحيرة  كانت اديها بتطلطب علي  القلب الحيران  شيفها احلي وردة في كل مكان  بخاف عليها لو عين شفتها  وبدعي ربنا يحفظها في كل  مكان  عمري ليها مفيش كلام  دي طبعا هدية الرحمن  نفسي اشلها جوة نن العين  وأغطيها برمشي كمان  بخاف عليها من العين  وبحصنها بكلام الرحمن  وبدعي واقول يارب احفظها  من الأعداء  دي هي نور العين  وبهجة وفرحت السنين  بقلبي بدعلها ولبنات جلها  ربنا يسترها ومن كل شر  يحصنها  بصلي وادعلها في كل مكان  اصلها عندي بالدنيا وبأي انسان  وهي نور عيني وتكحلها  بنت قلبي وروحي كمان  بعمري افديها وعمري كلة  ليها  وهي في الأصل بنت قلبي  بقلمي فاتن فوزي

مُنْيَة المراد ــــــــــــــــــــــــــــــــ  هُنَالِك مِثْل كَان يُرَدِّد الْبَعْض و أَسْمَعُهُ كَثِيرًا . . . ( بتدين لَتَتَزَيَّن ) كَمْ مِنْ امْرَأَةٍ مُسْتَعِدَّةٌ لِهَدْم بَيْتِهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّ تَكْسِب ، رِضَا النَّاسِ لِتُصْبِح مَحَطّ إعْجَاب لِلْكَثِير مِنْ النَّاسِ عَلَى حِسَابِ زَوْجِهَا . . . . بَيْتِهَا . . . . فِلْذَة كَبِدِهَا . . . . وَأَقُول / لَهَا كُلًّا يَا سيدتي لَسْت بِحَاجَة أَن ترتدي أَغْلَى الثِّيَاب وَالْجَوَاهِر الْغَالِيَةِ لتتزيني بِهَا فَثَوَّب الْستر هُوَ الَّذِي انتي بِحَاجَة لَهُ لَسْت بِحَاجَةٍ إِلَى إنْقَاص وزنك بَل بِحَاجَة لِتَخْفِيف الْحِمْلَ عَنْ كَتِفِك . . لَسْت بِحَاجَة لعميليات التَّجْمِيل فَلَا يُوجَدُ أَجْمَل وَأَحْلَى مِنَ خَلْقِهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ واعلمي أَنَّ الْيَوْمَ عَمَلٍ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا أَمَامَك حِسَابٍ وَلا عَمَلَ . . . سُبْحَان الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى . . . . وَأُرِيدُ أَنْ أَقِفَ مَعَك وَأَقُول لَك لَا يَغُرُّكِ الْمَال وَالذَّهَب لِكَي تُحْيِي الْحَيَاة المترفة البازخة فَالرِّضَا بِالْقَلِيل يُؤْتِي بِالْكَثِير غَ...

نغم السنين أنثر العمر بين يدي....🖐 كالريح تعدو..... وترسم حنين ايامي ... حكايات السنين .... لم يكترث بي ..... ومر على عجل ... كأنه الخيال ... يرقد خلف باب الليل ... رايت ظله كأنه من فضاء الروح يهطل .... كالبرد يسري فوق صدري... ويشعل مواقيد الشوق .... وكلما جئت اعانق الحلم الجميل... هتف بي هاتفا ان ابدأي من جديد.... واحمل وزر دهر يترك في الروح جمرا... ويغرق صمتي بالأنين .... وبعض آهات لازال قلبي يداعبها.... ويصدح في لحنها في النفس ... نغم السنين ... د. سوسن ابراهيم/أم عدنان

☆☆ حديث بين قلبين ☆  سألني اتحبيني كما أحبك  قلت نعم أحبك  قال لي أنتِ نبض قلبي  قلت له أنت الروح الساكنة فى جسدي  قال لي أخترتك من جميع النساء لتكوني أميرتي وأكمل حياتي بكِ ولكِ  قلت له لو اجتمعت جميع الرجال ما اخترت أحداً سواك  قال لي أنتِ حياتي  قلت له وأنت دنيتي وجنتي  قال لي أنتِ الهواء الذي اتنفسه  قلت له وأنت العشق الأبدي  قال لي قلوبنا تشعر ببعضها  قلت له إنه إدمان الحب الحقيقي الذي استوطن قلوبنا وسكن أرواحنا  الحب يعيش مع مرور الأعوام  ولو وجدت جميع الخلافات والنزاعات  بالحب نتجاوز لنعيش الحياة  لتكن معي فى الدنيا والآخرة بقلمي  * سحر عبد الفتاح  *

من أناقة خطي يعرفون أنني اكتب إليك من إيقاع خطواتي يعرفون أنني ذاهبة إليك من رائحة ثوبي يعرفون أنني كنت معك أين أخفيك.. اين أواريك..  والناس يرونك في إشارة يدي قطرة مطر على ظهر معطفي  زرا ذهبيا على كم قميصي جرحا منسيا على ضفاف فمي وتعود وتسألني من أنت بالنسبة إلي انت حياتي وروحي وعمري ياعمري       💎   عزيزة بوزيان  💎

كَلِمَات مرتعشة . .  أَيْن الْعَقْلَ فِي الْحُبِّ وَالْكُرْه بِخَاصَّة إذَا أفرطنا الْأَسْبَاب فِيهِمَا ؟ كُلِّ طَرِيقٍ نَكُون عَلَى بَصِيرَةٍ ننفد مِنْهُ إلَّا هَذَيْنِ . . الكُرَة أَوْ الْحَبُّ إذَا وَجَدُوا فِينَا لَم نفلت فمصائب الْمُحِبِّين إِنَّمَا تَأْتِي كانْقِلَابِ الْمِصْبَاح فَيَحْدُث حريقا لاضوءا . . نَرَى النَّارُ تُحْرِقُ قُلُوبِنَا فَنُصْبِح نترنح مِمَّا اعترانا مِنْ وَهَنِ وَضَعْفٌ . . يَأْمَن كُنْت ساكن  أفكاري   وعارف أسراي .. دَعْنِي الْآن أَذْكُر الكُرَة مَرَّةً أُخْرَى قَبْلَ أَنْ أنْسَاه أَن اللِّينِ فِي الْقُوَّةِ الْجَمِيلَة أَقْوَى مِنْ الْقُوَّةِ نَفْسِهَا . . لِأَنَّهُ يَظْهَرُ لَنَا مَوْطِن الرَّحْمَة فِيهَا وَالتَّوَاضُع فِي الْجَمَالِ أَحْلَى مِنْ الْجَمَالِ . . لِأَنَّه يَنْفِي الْغُرُور عَنْه . . يَأْمَن كُنْت  مَالِكًا لمفاتيح الْقَلْب كَيْف كَسَرْته سَأَكْتُب أَشْيَاء وَأَضْمَر أُخْرَى . . سَأَكْتُب هَذِهِ الْكَلِمَاتِ المرتعشة سأهدئ نبضات قَلْبِي المتسارعة فِي أَلْفَاظِهَا وَمَعَانِيهَا . كُتِبَت أَشْيَاء بِدُونِ مَعْنًى جَمِيعِهَا تَسْأَلْ مِنْ أَنْت...

قصة قصيرة…  رَحْلِه مهاجر…  , مَرّ طَائِرٌ مُهَاجِر مُتْعِب مِنْ سَفَرِهِ الطَّوِيل بِشَجَرَة كَبِيرَة نَزَلَ عَلَى غُصْنِهَا طَالِبًا مِنْهَا أَنَّ يَبْنِيَ لَهُ عِش يَأْوِيه . . سَأَل الطَّائِر الشَّجَرَة مابك آيَتِهَا الشَّجَرَة حَزِينَةٌ وَالرِّيح تَحَرَّك أَوْراقِها فتتمايل بِحُزْن أَخْبِرِينِي فَأَنَا الْآنَ صَدِيقِك وَالصَّدِيق لَا يُخْفِي شَيْئًا عَنْ صَدِيقِهِ يُسِّرَ لَهُ مَا يَكُنْ فِي دَاخِلِهِ مِنْ أَشْيَاءَ تتعبه . . شاركيني قِصَّتَك عَلِيّ لأخفف عَنْك آيَتِهَا الصِّدِّيقَة . . إجَابَتُه وَهِي منهكة بتنهيدة تِين وَتَشَهَّد لَهَا أوداج جُذُورَها . . كُلِّ الْأَشْيَاءِ تَتَحَرَّك تُذْهِبُ مِنْ مَكَان إلَى مَكَان تَرَى الْجِبَال الوِدْيان الْبِحَار إلَّا أَنَّا ثَابِتَةٌ فِي مَكَانِي جذوري مغروسة فِي الْأَرْضِ حَزِينَةٌ عَلَى مَنْ قَدَّمَتْ لَهُ الْكَثِيرُ وَلَمْ يُعْطِينِي إلَّا النكران . . هَلْ تَرَى ذَلِكَ الكوخ يَقْطُن فِيهِ ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي قَدَّمْت لَهُ الْكَثِيرُ كَانَ يُرِيدُ مَأْوَى أَعْطَيْته جذوعي وخضرتي ونضارتي الْحَسَنَة . . . لِيَبْنِي كوخه . . . أَتَان...