المشاركات

شيطان الشعر للشاعر د.سمير طاهر الحاجي

صورة
...   شيطان الشّعر   ... - شيطان الشّعر يسكن  في خيالي  يعزف لحن الشّوق  في فؤادي  يرسم الحبّ في أبيات  قصائدي  فرَاشا يراقص إغرائي  فيهزّني غرام كالسّحر  يأسرني  لامرأة ضمّتها أقداري  أحضنها لتؤنس وحشة  عمري  فتهرب من حضني لأوهامي  ولم أجد غير طيف يعانق  أشواقي  أنا المشتاق ملء حياتي  فلا أنا كاسر أمواج  شوقي  ولا الشّيطان براحل عنّي .. - بقلمي : سمير طاهر الحاجّي / تونس الخضراء 🇹🇳

احذري بنيتي للأديبة د.رقية فريد كاتبة

صورة
احذري بُنَيتي.. سألتُ جدتي يومًا ماهي نصيحتك لى...؟ بعد تجاربك طِيلة هذا العمر....، نظرت لى ومسحت على رأسي مبتسمه ، ثم رمقت نظرة بعيدة العمق ،  وقالت " آآآه آه  بُنَيتي أنها لم تكن تجربة وأحدة بل هى تجارب وصراعات متلاحقة متتالية كسفينة غارقة بين أمواج متلاطمة وقتها لم أجد من يعطى لى نصيحته لربما كنت أخذت حذرى وما كنتُ ركبتُ ذلك البحر دون شراع..  قُلت مستنكرة  " الحذر من ماذا....؟ "  وهل كان لك أعداء في الماضي !؟ أبتسمت جدتى وقالت " بلا كانوا يقولون مُحبين  " قلتُ" إذن فكيف أن أحذر من الأحباب..؟  أجابتنى "أسمعي عزيزتي نصيحتى وأن لم تُدركِ اليوم معناها فسوف تعرفي غدًا عندما تنضوجين كوني على حذر من الوقوع في الحب دُفعةً واحدة ، وتمهلي و لا تتعجلي أو تجعلي قلبكِ لعبة في يد من يجيد فنون  الخداع .  و لا تفتحي باب قلبكِ لكل من جاء يطرقه فهناك صغار تُغريهم الأبواب المغلقة  فيطرقونها ثم يفروا هاربين....،  بقلمى رقيه فريد كاتبة   2042/4/27

جعلت قلبي بستان للأديبة د.فاطمة الزهراء قام

صورة
فضفضة:: جعلت قلبي لحبك بستان وزرعت فيه من الزهور ألوان  دخلته بدون طلب ولا إستئذان وغمرتك عشقا وحبا وحنان  وجعلت من روحك وروحيّ توأمان  وكل يوم أترقب منك الجديد  وتبقى أنت رغم زحام الهموم  طهارة أمسي وغدي الوحيد  أعود إليك إذا ضاق صدري  وأسقاني الدهر بما لا أريد  لقد رسمتك وردة تفوح بالياسمين  ورسمتك قمرا ينير ليل الساهرين  وشمسا تضيء طريق العاشقين  و نجمة تهدي بنورها المسافرين  ورسمتك وشما على قلبي السعيد  وجعلتك سحابة تروي  أجمل البساتين  وشجرة يستظل بها أروع العاشقين  وبحرا يسبح فيه الشوق والحنين وطائرا يطرب بصوته السامعين  فوجودك يا حبيبي يجعل أيامي عيد رسمتك كتابا يشدّ إنتباه  القار ئين وسماءا صافية تسر الناظرين وشمعة حمراء تنير قلبي الحزين  من فرط أشواقي لك والحنين  فأرحم قلبا صادقا في الوعيد  ورسمتك أميرا يسحر عيون الهائمين وصورةفي قلبي يا أحلى الحلوين  وحجبتها في شراييني عن أعين الحاسدين  وخبأتها بعيدا عن الناس والمعجبين  يا ساكن الفؤاد يا مني قرب رغم  أنك بعيد أنت الأمل والحب ونبراس عمري  الجديد بقلمي د فآطمة الزهراء قام

حنين للشاعر د.يزيد مجيد العبيدي

صورة
خربشة..... حنين يأخذني إلى ابتساماتها مرسومة بحروف شوق يخطفُ تلك العناوين التي ما زلت أذكرها تلك الحجارة المنمنمة على الطريق المرصوفة واحدة تلو الأخرى ما زلت أذكر صوت الخطى وأنا ما زلت أشعر بخيالات تلك اليدين وهي تكتب ليّ بحرارة الحنين المتدفق من يديها الناعمتين رغم برودة الطقس العالق بيننا . ما زلت أشعر نعومة شعرها إذ ها هي تعض على خصلة من شعرها المجنون وها هو قلبي ينفطر من حرارة ملمسها حنين ما زال يدفئ حروفي التي تذوب على أطراف أصابعي كالقطرات والزمن يسابق خطواتي إليها كما لو أننا في أول الحلم بعيداً عن خيالات الواقع وما يحمله من أمنيات شبه عصية حنون في مطالبي إذ تمنيت أن يدوم الحلم لساعات وساعات وتضمنا مظلة لقاء موعود من القدر .

هناك لقاءات للأديبة د.نادية حسين

صورة
"هناك لقاءات " هناك لقاءات تعيدك إلى الزمن الجميل. تبهج فؤادك و تنعش روحك. لقاءات هي هدية من القدر هي شاطئ الأمان ترسى عليه سفينتك.. لقاءات كأنها بقعة ضوء تنير عتمة ليلك. كأنها لمسة يطيب بها خاطرك.. لقاءات تزهر حديقة عمرك.. هي كالموج الهادئ الذي ترتاح له نفسك. هناك لقاءات تغير مجرى حياتك. تعيد ترتيب أشيائك. تبكيك وتضحكك.. تنقش رسما على جدران ذاكرتك. أبدية سرمدية تسكن كيانك  وكل وجدانك....      بقلم ✍️ (د.نادية حسين)

نتبادل الشك للشاعر كاظم الهلالي

صورة
نتبادل الشك ٠٠ بقلمي نتبادل الشك بأن الحروف التي صاغتها الأصابع كاذبه تهبطين واهبط ثم نكتشف الان طعم المراره فحين استوى النهر لم نقتسم شاطئيه ولم نعرف اي المرافئ تحملنا فكان حد اللقاء يدين استضافهما الشوق ثم تعانقت الموجتان نتبادل الشك بأن الهوى كان زبداً والشراع يساوم والليل لاينتهي بالنجوم وعيناي تختصران المسافة صوبكِ اتحرى الوجوه فيخبو الهوى ونقتسم الشاطئين كاظم الهلالي من العراق

بعد أن يمضي بنا العمر للأديبة د.رقية فريد كاتبة

صورة
بعد أن يمضي بنا العمر. يطرح كل منا هذه الاسئلة على نفسه . بعد أن يمر بنا العمر ونقف عند أخر نقطة للنهاية ونسأل. هل عشنا هذه الحياة كما ينبغي أن تكون وعلى النحو الذي يليق بنا....؟ هل سرنا في طريقنا الصحيح..؟ أم أنحرفنا عن السير ولم نعلم   وهل إذا عاد بنا العمر من جديد سنُكرر كل ما عشناه...؟  أم أننا نختار طُرق أخرى وأشخاص تُعيد للحياة حياتها.. ؟  رقيه فريد كاتبة   2024/4/26